أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الصباغ - بين الزنكلوني ومقتدى الصدر














المزيد.....

بين الزنكلوني ومقتدى الصدر


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 02:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مثل الراحل محمد رضا مسلسل الزنكلوني، مجسدا شخصية الرجل الابله الذي لا يتعلم من أخطائه، وفي كل مرة يقول له ضميره المتمثل بالفنانة اثار الحكيم " تاني يا زنكلوني" تعبيرا عن يأسها من إصلاح أمر هذا الرجل.

يذكرنا هذا المسلسل بمسلسل مقتدى الصدر الذي لا ينتهي. فمع التحشيد لأي حركة احتجاجية او تظاهرة او انتفاضة جماهيرية، يأتي مقتدى الصدر وأنصاره حاشرين انوفهم في كل حركة خصوصا ان كانت تهدد بقاء النظام، ويعملون بمخططات محكمة على ضرب هذه الحركات من الداخل، عن طريق ممارسات كالخطف والاغتيال والحرق والتهديد.

منذ ما يقارب الخمسة أشهر ونحن لم نسمع تصريحات تتعلق بالانتفاضة من مقتدى او من يمثله، لكن ومع حلول الذكرى الأولى لانتفاضة أكتوبر التي يحشد لها المنتفضون بمختلف شرائحهم، نرى الصدر وهو المشارك الرئيسي في كل الحكومات السابقة والحالية عن طريق حصصه في الوزارات والبرلمان والمناصب الأخرى، نراه يرفض ما يسميه " العودة لنهج المحاصصة" تعبيرا عن رفضه لتعيينات الكاظمي الأخيرة كخطوة إصلاحية، مهددا بعدم السكوت في حال الإصرار على اختيار هذه الشخصيات، ولا نعلم هل وزراء الصدر ومدرائه العامين ووكلاء الوزارات من اتباعه ونائب رئيس البرلمان وغيرهم هل جاءوا بغير نهج المحاصصة وتقاسم المناصب؟!!.

ان تصريحات الصدر الأخيرة، انما هي تمهيد لاي تصعيد من قبل المنتفضين في ذكرى أكتوبر الأولى، فهو لا يتحدث عن الفساد وعن المحاصصة التي هو جزء اساسي منها، إلا بعد أن يأخذ الأوامر من رعاة النظام الذين يعلمون جيدا أن لا أحد يمتلك القدرة على ضرب الانتفاضة مثله، وهو الممثل الممتاز لهذا الدور، فمجموعة البلطجية والرعاع من أتباعه، مستعدين للقتل والخطف والحرق متى ما أعطاهم مقتدى الأوامر في ذلك.

أدركت الجماهير جيدا لعبة مقتدى ومسلسله الذي لا ينتهي، فهو في كل مرة يمارس ذات الدور مرة بمعية الشيوعي العراقي بحجة الإصلاح ومرة باعتصامه بخيمة داخل الخضراء ومرة بدخول أتباعه إلى البرلمان ومرة باحتلال الساحات وقتل المنتفضين وحرق خيمهم، كما حدث في النجف وبغداد بعد قرار " جرة الاذن" المعروف، وهدفه ليس بريئا كمان كان الراحل محمد رضا في مسلسله الزنكلوني، انما هو هدف خبيث، يبقي زعماء المحاصصة والطوائف والمليشيات يتحكمون في البلاد.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاسخارت والمرجعية والمطبلين
- أكتوبر على الأبواب ... لنتحد من أجل الخلاص
- دروس من انتفاضة أكتوبر العظيمة
- في العلاقة بين الطليعة الثورية والجماهير
- لا جديد في دولة الطوائف
- قلوبنا مع جماهير السودان التي تواجه الفيضان
- مسرحية حصر السلاح بيد الدولة
- عن الجيوش الإلكترونية التابعة للنظام
- أكتوبر ٢٠١٩ - أكتوبر ٢٠٢& ...
- من سرق اتحاد الطلبة ؟!
- الطائفية ورقة السلطة الوحيدة للبقاء
- حول بث الاغاني في قناة دجلة
- الوهمُ باعتبارهِ منقذاً
- بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس منظمة البديل الشيوعي في العراق ...
- استعدادا للأول من أكتوبر... من حقنا أن نحلم
- وهم التغيير عبر الانتخابات
- سلطة الطوائف والقوميات تعني سلطة الازمات
- افول القومية في كوردستان والطائفية في الوسط والجنوب
- وبعض الهدم بناء!
- الصيادي الناطق باسم القتلة


المزيد.....




- فسيفساء بومبيي الإيروتيكية.. كنز سرقه النازيون قبل 80 عامًا ...
- فرنسا وإسبانيا تكافحان حرائق الغابات وسط ظروف جوية صعبة.. شا ...
- رصاص بالحذاء وطيار واجه الموت.. ما قصة أول اختطاف طائرة في ا ...
- هل مهاجمة ترامب لمؤيديه المطالبين بالكشف عن قائمة -عملاء إبس ...
- -محاولة للسيطرة على الدولة-.. اتهامات جديدة للرئيس الكوري ال ...
- مقتل 32 فلسطينياً بنيران إسرائيلية خلال تواجدهم قرب مركز توز ...
- الكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- توقعان اتفاق سلام في الدوحة ...
- غياب العين الأميركية في سيناء.. فجوة رقابية تربك إسرائيل
- مفاجأة بفضيحة كولدبلاي.. زوج السيدة الخائنة -رئيس تنفيذي-
- فيديو..-سيارة مجهولة- تصدم حشدا في لوس أنجلوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جلال الصباغ - بين الزنكلوني ومقتدى الصدر