أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - الصيادي الناطق باسم القتلة














المزيد.....

الصيادي الناطق باسم القتلة


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6653 - 2020 / 8 / 21 - 18:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


تداول كثيرون مقاطع لعضو البرلمان العراقي كاظم الصيادي وهو يتهم الناشطين والمنتفضين بالعمالة للسفارة الأمريكية. فهو يقول بالحرف الواحد ان هؤلاء عملاء، ما يعني التحريض العلني على اختطافهم او قتلهم.

ما أكثر الناطقين باسم المجرمين الذين يروجون للاغتيال والتصفية، هكذا بكل قبح وفجاجة ومن على شاشات الفضائيات. دون حساب يتقيء هؤلاء سمومهم، ليعبروا افضل تعبير عن واقع حال السلطة المستمرة بهذه العمليات.

لسنا نعلم من هم العملاء، هل هم الصيادي وقادته المرتمين الليل مع النهار في أحضان قاائني والمرشد الاعلى خامنئي؟ ام هم المالكي وعبد المهدي والعبادي والكربولي الذين جائوا على ظهر الدبابة الأمريكية ونهبوا العراق وحولوا أمواله لخزائن طهران ونيويورك؟

انه لأمر مثير للقرف حقا. كيف يتحول المطالبين بالحياة الحرة الكريمة والماء والكهرباء والوظيفة إلى عملاء؟ بينما المرتزقة والمليشيات التي تمثل أجندات الولي الفقيه هم المقاومين.

المواطن السلمي الذي يطمح بدولة توفر السكن والخدمات يوصفه ابواق السلطة وممثليهم بالعميل ويحرضون ضدهم بكل وقاحة واجرام، بينما عمار الحكيم والحلبوسي ونجرفان بارزاني الذين لا يغادرون سفارات الولايات المتحدة وإيران ولا يقومون بأي خطوة دون اخذ الاذن من أسيادهم، فهؤلاء هم القادة " الوطنيين" الحريصين على المواطنين!!

من يعيش في العشوائيات ولا يمتلك مستشفى او مدرسة في مدينته عليه السكوت والطاعة العمياء، لأنه القدر الذي أختار ان يكون في هذا الوضع، بينما مقتدى الصدر ووكلاء المرجعيات لديهم الطائرات الخاصة ويتعالجون في مستشفيات لندن وباريس. وأن فكر أحدهم بالاعتراض، فهو عميل وخائن وجاسوس!! كيف يتجرأ ويتهم السادة والقادة بالسرقة والنهب؟!

ان تحريض الصيادي ومن قبله المالكي وغيرهم من أقطاب الطائفية والنهب والقتل، انما هو عمل منظم يقوم به هؤلاء من أجل التمهيد لتصفية كل المعارضين للنظام السياسي الممثل لأجندات واشنطن وطهران.

ليس امام الجماهير الا تنظيم نفسها في مواجهة آلة القتل التي تقوم بها المليشيات، ومن يقف خلفها، من الدول والسفارات التي تريد بقاء هذا النظام، فالتظيم يعني المزيد من القوة والمزيد من القدرة على الوقوف بوجه القتلة والوصول إلى ازاحتهم وإقامة سلطة الجماهير الثورية.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خفافيش الظلام تغتال رهام يعقوب
- انتفاضة أخرى على ركام بيروت
- في ضرورة نقد الفكر السياسي والاجتماعي للنخب
- حول جريمة مليشيا قوات الحفاظ على النظام
- التشابه في أساليب القتلة وتبريراتهم
- فارس كمال نظمي بين الكتلة التاريخية والمأزق الشكسبيري
- في الحاجة إلى البديل
- تقدم نضال الجماهير الثورية مرهون بالتنظيم
- احمد عبد السادة ...عندما يروج المثقف للقتل والإرهاب والعنصري ...
- بين متظاهري اكتوبر ورفحاء والمثقفين
- نهاية عصر الطوائف
- جان فالجان الناصرية
- إبداعات الإسلاميين في مواجهة كورونا
- هشام الهاشمي ليس الأول ولن يكون الأخير
- الموقف من السيستاني
- عندما تحكم العصابات
- عندما تداس صور الكاظمي بالأحذية
- الموقف تجاه جهاز مكافحة الإرهاب
- احمد -المُله- طلال وعبد الكريم خلف صناعة السلطة
- احمد راضي ومثقفو الطوائف


المزيد.....




- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية بمجمع الشفاء الطبي في غزة ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو إلى تخليد ...
- النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يعبر عن رفضه المطلق للأحكام ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - الصيادي الناطق باسم القتلة