أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال الصباغ - احمد عبد السادة ...عندما يروج المثقف للقتل والإرهاب والعنصرية














المزيد.....

احمد عبد السادة ...عندما يروج المثقف للقتل والإرهاب والعنصرية


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6623 - 2020 / 7 / 19 - 02:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في تناولنا لفكر المثقفين ورؤاهم بخصوص ما يجري على الساحة السياسية والاجتماعية والأمنية، نحاول أن نبين دور بعض منهم خصوصا المحسوبين على النظام، الذين أصبحوا ناطقين باسم الطائفة والقومية ، فمثل هؤلاء المعتاشين على موائد السياسيين والمليشيات، مهمتهم الوحيدة هي تبرير الجرائم المرتكبة من قبل النظام وأجهزته الأمنية ومليشياته.

احمد عبد السادة نموذج واضح لهذا المثقف الذي عمل طوال سنوات على تبرير القتل والتهجير والخطف بلغة المثقفين، ووصل به الحال الدعوة إلى تهجير سكان منطقة الطارمية شمال بغداد، كما تم تهجير سكان منطقة جرف الصخر من قبل، ويؤكد عبد السادة على ضرورة عدم إرجاع هؤلاء النازحين لأنهم يمثلون حاضنة اجتماعية للإرهاب كما يدعي، فهو يقول بالحرف الواحد" اليوم أجدد الدعوة بشأن قضاء الطارمية لتحويله إلى منطقة منزوعة السكان بعد أن تحول حاضنة مزمنة للإرهاب تهدد بغداد"

يطل عبد السادة وهو الشاعر وعضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق، كل يوم عبر إحدى الفضائيات وهو يروج للطائفية والعنصرية ويدعوا إلى التطهير والتهجير، ففكر هذا المثقف حاله حال الكثيرين من أمثاله، لا يختلف قيد شعرة عن فكر أي زعيم عصابة أو قائد مليشيا، بل إن خطره قد يفوق خطرهم باعتباره يضفي الشرعية على الجرائم التي ترتكبها السلطة ومليشياتها.

إن احتضار السلطة المليشاوية في العراق يتطلب الكثير من الأبواق الإعلامية والمثقفين والأكاديميين، وهؤلاء المنتفعين موجودين دائما، خصوصا مع الأموال التي تغدق عليهم. وعبد السادة قد اتخذ موقف الداعم والمطبل لجناح النظام الأكثر إجراما ورجعية ألا وهو المليشيات، فقد اختار إن يكون المدافع عنها، والمبرر لكل ما قامت وتقوم به من افعال.

العمل على تعرية هذه الشريحة التي تعد شريكة للنظام في النهب والقتل والتدمير، أمر في غاية الأهمية، فهؤلاء مسؤولين عن إراقة الدماء خلال انتفاضة أكتوبر عبر تحليلاتهم وتأويلاتهم التي صنفت المنتفضين على أنهم عملاء أمريكا وإسرائيل والسعودية، كذلك فأن مثل هؤلاء شركاء للطغمة الحاكمة في عمليات النهب والتدمير لكل مفاصل الحياة في العراق، على اعتبارهم أول المطبلين لهذه السلطة الطائفية القومية الرجعية التي مارست شتى أنواع الجرائم بحق الشعب.

إن عبد السادة وخلال سنوات من العمل قام بالدعوة لتعميق الطائفية والعنصرية عبر كتابته وتصريحاته ، فشاعرنا مرهف الحس هذا، الذي يعتنق الفكر الوجودي السارتري!، تعلم أن المسؤولية تحتم عليه أن يدعوا إلى تصفية المختلفين معه طائفيا أو سجنهم جميعا، أو حتى نفيهم إلى أي بلد! في صورة تمثل المثقف العنصري والفاشي.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين متظاهري اكتوبر ورفحاء والمثقفين
- نهاية عصر الطوائف
- جان فالجان الناصرية
- إبداعات الإسلاميين في مواجهة كورونا
- هشام الهاشمي ليس الأول ولن يكون الأخير
- الموقف من السيستاني
- عندما تحكم العصابات
- عندما تداس صور الكاظمي بالأحذية
- الموقف تجاه جهاز مكافحة الإرهاب
- احمد -المُله- طلال وعبد الكريم خلف صناعة السلطة
- احمد راضي ومثقفو الطوائف
- بين اعتصام الخرجين والمعطلين وعمال الصناعة وبين تظاهرات الرف ...
- قيصر قانون لاستكمال الإجهاز على الشعب في سوريا
- تنظيم الجهود وتوحيدها الطريق الأقصر لانتصار الانتفاضة
- اتحاد الأدباء والكتاب...انتهازية وتفاهة وميوعة في المواقف
- في الذكرى السادسة لسقوط الموصل
- حول تغريدة مقتدى الصدر الأخيرة
- عندما تكون نقابة الصحفيين العراقيين بوقا للسلطة
- هل فعلا رواتبنا خط احمر؟
- النظرية السياسية هي من ترسم طريق انتصار الانتفاضة


المزيد.....




- -يخطئ دائمًا-.. ترامب يهاجم ماكرون بعد تصريحه عن -وقف إطلاق ...
- خطة محتملة لاستهداف خامنئي مباشرة.. شاهد كيف علق نفتالي بيني ...
- 8 رسوم بيانية توضح سياق الضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران ...
- الدفاع الإيرانية تعلن استخدام أحد صواريخها للمرة الأولى في ه ...
- كيف تكون مستعداً في حال حدوث انفجار نووي؟
- السماء السورية.. ساحة جديدة في المواجهة بين إيران وإسرائيل
- رونالدو يريد -اللعب- مع ترامب والرئيس الأمريكي يوافق
- الوحدة الشعبية: ندين العدوان الصهيوني على إيران ونؤكد على حق ...
- لأول مرة.. إثبات تأثير الضوء في علاج الدماغ
- الوجه الآخر لعرض ترامب العسكري


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال الصباغ - احمد عبد السادة ...عندما يروج المثقف للقتل والإرهاب والعنصرية