أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - خفافيش الظلام تغتال رهام يعقوب














المزيد.....

خفافيش الظلام تغتال رهام يعقوب


جلال الصباغ

الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 01:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ها هي الدكتورة رهام يعقوب تقتل بدم بارد على يد مجرمي السلطة، لتنظم لقافلة المضحين المطالبين بالحرية والعدالة والعيش الكريم. تُغتال الدكتورة رهام مع زميلتها كما اغتيل من قبلهما تحسين اسامة واحمد عبد الصمد وعمر سعدون وصفاء السراي وهشام الهاشمي وغيرهم المئات، دون أي فعل حقيقي لإيقاف هذا الموت المجاني الذي يخطف كل يوم واحد منا، ويبحث كل يوم عن ضحية.

إنها الطريقة والمنهج الذي لا تمتلك غيره سلطة الإسلاميين، فهم قتلة ومجرمون بامتياز، إنهم البلطجية الخارجين من مزابل التاريخ، الذين لا يستطيعون الاستمرار في حكمهم دون دماء.

ان ازمتهم المتفاقمة تجعلهم يرمون كل الأقنعة جانبا ويظهرون على حقيقتهم دون اي خجل، ليقولوا للجميع نحن شلة من العصابات والمليشيات وقطاع الطرق، وليأكدوا لكل المطبلين والمنتفعين، انهم الممثلين الشرعيين للاجرام والتخلف والرجعية.

هم هكذا وبالفم المليان، ينهبون ويقتلون، أمام أنظار الجميع، بل إن جميع القوى الإمبريالية والرجعية تدعمهم وترعاهم، فها هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدافع عنهم وتدربهم، وتلك هي الولايات المتحدة الأمريكية تستضيف رئيس وزرائهم وتعقد معه الصفقات والاتفاقيات.

ان مقتل رهام يعقوب كمقتل كل الذين غيبتهم كواتم المليشيات وأجهزة الدولة، انما هي منهج محكم ومخطط له على أعلى المستويات، وستبقى جماهير المنتفضين تساق نحو مقصلة السلطة المتعفنة، مع بقاء هذا النظام متسلطا على رقاب الجماهير.

ان الخلاص من الموت المجاني هذا لا يأتي بإقالة رشيد فليح او تعيين عبد الوهاب الساعدي، فكل هؤلاء يدورون في فلك النظام. ولا خلاص للجماهير الا بإسقاط هذه المنظومة القذرة.



#جلال_الصباغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتفاضة أخرى على ركام بيروت
- في ضرورة نقد الفكر السياسي والاجتماعي للنخب
- حول جريمة مليشيا قوات الحفاظ على النظام
- التشابه في أساليب القتلة وتبريراتهم
- فارس كمال نظمي بين الكتلة التاريخية والمأزق الشكسبيري
- في الحاجة إلى البديل
- تقدم نضال الجماهير الثورية مرهون بالتنظيم
- احمد عبد السادة ...عندما يروج المثقف للقتل والإرهاب والعنصري ...
- بين متظاهري اكتوبر ورفحاء والمثقفين
- نهاية عصر الطوائف
- جان فالجان الناصرية
- إبداعات الإسلاميين في مواجهة كورونا
- هشام الهاشمي ليس الأول ولن يكون الأخير
- الموقف من السيستاني
- عندما تحكم العصابات
- عندما تداس صور الكاظمي بالأحذية
- الموقف تجاه جهاز مكافحة الإرهاب
- احمد -المُله- طلال وعبد الكريم خلف صناعة السلطة
- احمد راضي ومثقفو الطوائف
- بين اعتصام الخرجين والمعطلين وعمال الصناعة وبين تظاهرات الرف ...


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جلال الصباغ - خفافيش الظلام تغتال رهام يعقوب