أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - ولأحرار العرب قولُ الفَصْل ... إضاءة على المشهد العربي














المزيد.....

ولأحرار العرب قولُ الفَصْل ... إضاءة على المشهد العربي


سمير محمد ايوب

الحوار المتمدن-العدد: 6653 - 2020 / 8 / 21 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولأحرار العرب قولُ الفَصْل ...
إضاءة على المشهد العربي
في حربٍ شموليَّةٍ مُشرَعةٍ على أمّة العرب وكلِّ مَواطِنِها الصغرى ، إستخدم مؤخرا ، بعضُ بَلاعيطِ المال في ممالك الرمل (صغار الضفادع ) ، فلسطينَ قميصَ عثمانٍ مُعاصِرٍ ، لِتَسوُّلِ مَناصبَ مِنْ قلقٍ . بِوَقاحةٍ لا يُحسدون عليها ، قايضوا شيئا من أوهامِهُم جَهارا نَهارا ، بِترابِها وتاريخها ودمِ أهلها ووجعهم وآمالهم . ظنًّا منهم أنَّ القرارَ الفلسطيني باتَ بِتخاذُلِ الأوسلويين وغيرهم من عرب ، مُلكَ يَمينِهم . وأنَّ سقفَ العُنفوانِ العربي الفلسطيني العام ، باتَ مُتدنِّياً .
بَلاعيطُ مالِ السُّحتِ ، وهُمْ يزوِّرون التاريخ العربي المعاصر ، يُحاولون تزويرَ عقول السُّذَّجِ مِنّا ، بالقول : نُوَقِّعُ مُعاهدات السلام والتَّطبيعِ معَ " إسرائيل " حَقْناً للدِّماء .
للتّكرار نَصفعُ وجوهَ الواهمينَ مِنْهُم ، بالقولِ : أنَّ معاهداتِ السَّلام لا تكون إلا بينَ دُوَلٍ مُتحارِبَة ، وأنتُم لستُم مِنْ دُوَلِ الطَّوقِ ، ولا على أيِّ تَماسٍّ جغرافي مع العدو الوجودي للأمة ، ولا في حالة حرب أو إستنزاف معه . وعلى سبيلِ الفَرضِ الساقِطِ نَسألكم : بأيِّ صفةٍ تُوَقِّعون ، وتُقايِضون ؟!
أنصَحُكُم وأمثالَكم مِنَ المنتظِرينَ في الخليج أو وادي النيل ، أنْ لا يَغرنَّكُم هدوءُ الظاهرِ الفلسطيني . فالرَّسمِيُّ منه ، مُختلفٌ تماما عمَّا يَمورُ في أرحامِ أحرارِ أمَّةِ العرب . وفي مقدمتهم الجبارون في كل فلسطين ، يَستذكرُون اليوم ، عنفوانَ عيِّنَةٍ مِمَّن مضى من إخوتهم ، وقادَتِهم ورفاقهم ، كأبي علي إياد ، ووديع حداد ، وصلاح خلف ، وجورج حبش ، وخليل الوزير ، و أحمد جبريل ، وأبو العباس ، وأبو نضال ، وأبو داوود ، واكوموتو ، وجيفارا غزه ، وليلى خالد ، ودلال المغربي ، وتيريز هلسه وسناء محيدلي ، وسمير القنطار ، وعهد التميمي ، ورامبو ، وآلاف الشهداء والاسرى والمعتقلين من أسود ونمور وجباري النضال العربي الفلسطيني المعاصر ، وغيرهم كثير كثير .
مَنْ لا يُحسِن قراءةَ تاريخ أحرارِ العرب والعالم في فلسطين ، مِمَّنْ طارَدوا عدوَّهُم في كلِّ مَكانٍ ، يَرتكبُ حماقاتَ الظنِّ والوَهمِ والكَذِبِ على النَّفسِ ، وتلك والله حماقاتٌ قاتلة . حُدودُ الأوطان كحدود الله لا تَهاوُنَ فيها . فالسارق ولو حبة تراب مِنْ فلسطين ، عاجلا أمْ آجلا ستُقطَعْ يَدُه .
نصيحةٌ بِلا مُقابلٍ لِكلابِ الصَّيدِ المُتَصَهْيِنَة ، لا تَستَوْطوا حيطانَ فلسطين او أيِّ منْ مواطن العرب الأخرى . ولا تَتطاولوا على حقوقها . ولا تَدْخُلوا في مواجهةٍ معَ أحرارها . فمَهما اختلفوا فيما بينهم ، يَدُهم طويلةٌ وطائِلةٌ ، أكثر مما قد يخطر ببالكم ،أو قد يُوَشْوِشْ به مُستشاروكم أو خَدَمُكم .
دَعْكُم مِنْ أوسلو وعَشائرَها ، فصاحبُ القرار الفعلي في فلسطين العربية ، ما زالَ باقٍ في يدِ جِنرالٍ عربي طفلٍ ، يُواجهُ المِيركافا هناك وال إف 15 والوَنّانات ، بِحجرٍ وصَدرٍعارٍ ، إلاّ مِنْ إيمانٍ بحتمية النّصر ، أو الشهاده واقفا غيرَ راكع .
نَصيحةُ بِجَملٍ ، قبلَ فواتِ الأوان ، فَلْيَقرأ كلٌّ مِنكم درسَهُ بِعنايةٍ ، ولا يَلْعَبَنَّ بنارِ فلسطين ، فَوَرَبُّ العِزَّةِ نارُها مُحرِقَةٌ . ولا تَسْتَقووا بالصهاينة ولا بالأمريكان ولا بأيٍّ كانَ عَلَيها ، فأنتم ساعتها كالمستجيرِ منَ الرَّمضاءِ بالنارِ ، والتاريخ مُضْطَرٌّ لأن يعيدَ نفسَهُ ولو بَمَهْزَلَةٍ .
الاردن – 20/8/2020



#سمير_محمد_ايوب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أمّةٌ تضحك من جهلها الأمم أمريكا لا تذهبُ الى الصيدِ إلا ...
- قاماتٌ وهاماتٌ لن تموت ناجي العلي ، لم يأكله ذِئبٌ ولا ضبعٌ ...
- أياصوفيا ، ملهاة جديدة إضاءة على المشهد في فلسطين
- مّسْخَرَةُ الضَّمِّ ملهاة وسراب إضاءة على المشهد في فلسطين ا ...
- قامات وهامات لن تموت أُسودُ رام الله الخمسة– رحيل من الشرق ا ...
- فلسفة الصِّرْصار !!!
- أمُّ هارونٍ - سوقُ نِخاسةٍ البائعُ فيه تابِعٌ -
- يا أمة تضحك من جهلها الأمم المسؤولية المجتمعية اهتمام ايجابي
- المراجعة والتراجع والرجوع في الحب عشوائيات في الحب – العشوائ ...
- خِذلانٌ لا يَصدأ عشوائيات في الحب – العشوائية 29
- ملامح وأقنعة عشوائيات في الحب العشوائية 28
- جدلُ الركودِ والتحرك في الحب عشوائيات في الحب – العشوائية 27
- جدل القلب والعقل عشوائيات في الحب - العشوائية 26 إ
- يا أمة تضحك منْ جهلها الامم إنه الله ، يا عشاق الحياة
- الحب الصاخب عشوائيات في الحب – العشوائية 25
- البشرية بين مَوتٍ وبائيٍّ ، وأنانيةٍ أعقد يا أمة تضحك من ج ...
- رب ضارة نافعة يا امة تضحك من جهلها الامم
- تورُّمُ الشَّراكات عشوائيات في الحب – الثالثة والعشرون
- بعضُ الحب مُؤذٍ عشوائيات في الحب – العشوائية 22
- سَلَفِيَّةٌ في الحب عشوائيات في الحب - العشوائية 21


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير محمد ايوب - ولأحرار العرب قولُ الفَصْل ... إضاءة على المشهد العربي