أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى الهود - المنابر الاعلامية














المزيد.....

المنابر الاعلامية


مصطفى الهود

الحوار المتمدن-العدد: 6605 - 2020 / 6 / 29 - 16:41
المحور: كتابات ساخرة
    


من المعروف إن المنبر هو المكان المرتفع الذي يتوسط المكان الموجود فيه إن كان مسجدا أو جامعا أو حتى مضيفا والذي من خلاله يقوم الخطيب بالإعلان عن شيء ما عن طريق توجيه رسالة فيها غاية يحب أن يعرفها الجالسون أو المستمعون، واليوم تطور الأمر بشكل أكثر وأكبر عن تقييس السشوميديا أي التواصل الإلكتروني من خلال التواصل الإجتماعي(الفيس بوك )حيث أصبح بدلا من ارسال رسالة الى عشرات الأشخاص أصبح بإمكاننا إيصالها الى الألف أو أكثر حتى تصل إلى أي دولة نريدها، وبدلا من أن يمون مكان هذا المنبر في جامع أصبح في كل جهاز موبايل منصة إعلامية جاهزة متنقلة، وهذه المقدمة معروفة لدى الجميع ولم آتِ بشيء جيدٍ، إذن أين الجديد الجديد الآن إن أغلب المنظمات الحكومية وغير الحكومية حتى الشخصيات من مسؤولين وكتاب ومفكرين وغيرهم بل حتى أي شخص عادي أصبح له منصة إعلامية خاصة به وحتى هذا معروفا ولم آت بجديد خذ عندك الجديد، الجديد إن بعض هذه المنصات الإعلامية تمثل عملا حكوميا يتم تأسيس هذه المنصات من قبل ميزانية الدولة ولا تقدم شيئا للمواطنين سوى مصالح شخصية للأشخاص العاملين بهذه المؤسسة أو غيرها فعلى سبيل المثال المنصات الثقافية الأدبية مهمتها أن تنشر الاد٦ب والثقافية وتبين النشاطات الخاصة بهذه المؤسسة لكن الذي يحدث أصبح العاملون بها يقومون بنشر نشاطاتهم الخاصة بهم وتنشر على إنها عمل ذات طابع أدبي يهتم بالأدب والثقافة، وبعدها من خلال هذه المنصة يستطيع هذا الشخص من ضمان الدورة الإنتخابية الجديدة لأن كل مقدرات الدولة بيده، هذا جانب الجانب الآخر عملية النصب والاحتيال يقومون بها من خلال هذه المنصات عن طريق الذهاب الى أي مسؤول حكومي وأخذ الصور معه لكي يعرف الناس المحيطون به إنه على صلة بالمسؤولين ودوإنه يملك الإمكانية على تقديم الخدمات لمن يريدها لقاء مبلغ معين من المال، وماذا بعد إذا كنت تريد أن تحارب موظفا يعمل معك فكل المطلوب منك إبعاده وإبعاد أي منجز له ونجاح من خلال عدم النشر عنه أو التنويه له من خلال المنصة الإعلامية الخاصة بهم حتى لا يعرف أحد عنه شيئا فينساه أي مسؤول، وبعدها إذا تحب أن تشهر بأحد ما يتم ذلك من خلال هذه المنصات وسوف يعرف الجميع من خلال هذه المنصة ماذا يحدث، كل هذا طيب وهل يوجد شيء ما نعم يقوم بعض ضعفاء النفوس بجمع الأوراق والمسندات ويساومون العاملين عليها ويهددوهم بالنشر وغيرها، هذه الأساليب القذرة التي يتبعها البعض الغاية منها هو كسب المال وأنا أعتبر هذه جريمة حديثة معروف الآن بالجرائم الألكترونية ويجب على الحكومة أن تضع حدا لهؤلاء من خلال القوانين والأنظمة الألكترونية التي من خلالها يتم كشف الفاسد واللص، الموضوع كبير ومتفرع وأنا لم أتحدث عن كل الجواب كل جزء يسير منها الغاية تعريف بعض المواطنين على خطورة التعامل أو التواصل من غير دراية أو حسن نية من قبل الطرف الآخر.



#مصطفى_الهود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الدكتور القاضي حسن علي آغا الزنكنه عن طبيعة عمله كقا ...
- عالية محمد
- حوار مع استاذ التاريخ الدكتور تحسين حميد مجيد عن الاسس العلم ...
- سقوط
- حوار مع الشاعر الكبير غزاي درع الطائي عن تجربته الشعرية
- متسولون
- السيرة الذاتية للدكتور تحسين حميد مجيد استاذ التاريخ
- السيرة الذاتية للكابتن ثامر احمد كلاز
- رئيس مهندسين بشار عسكر في حوار مفتوح عن اهمية التخطيط والمتا ...
- حوار مفتوح مع المحامي احمد الخياط عن ما وراء الاحتلال الامري ...
- جاريث جالهان
- أداة حاكم
- المرأة والاعلام
- مقالة بعنوان(صراخ بلا صدى)
- مقالة (عوالم خفية )
- هذا كل ما بقى
- جلال زنكبادي بين (مانريكي والرّندي)
- ملحة اشنونا بقلم رائف امير اسماعيل
- قصة قصيرة
- الشاعر مصطفى الهود يحاور الشاعر يوسف حسين


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مصطفى الهود - المنابر الاعلامية