ملحة اشنونا بقلم رائف امير اسماعيل

مصطفى الهود

الحوار المتمدن-العدد: 6042 - 2018 / 11 / 2 - 15:35
المحور: الادب والفن
    

ملحمة اشنونا بقلم رائف امير اسماعيل
اكثر المتابعين للتواريخ والحضارات القديمة من مؤرخي ومهتمين بالديانات السماوية قد كتبوا على حضارة قد تكون الاقدم حسب الدراسات الحديثة التي دٌونة عن حضارة اشنونا التي تقع جنوب قضاء بعقوبة في محافظة ديالى بالتحديد مدينة اسمها بهرز ،وما مثلة من حقبة تاريخ من تاريخ حضارة وادي الرافدين ودورها التاريخي في ميادين البناء والزراعة وصناعة الاسلحة التي يفتخر بها العراقيون عام واهالي محافظة ديالى خاصة، اليوم تمت تدوين هذه الحضارة بصيغة حداثوية سمها الباحث رائف امير (ملحمة اشنونا) حسب دراسته لتاريخ الحضارات بمخيلته العلمية مما تحمل من وعي عالي في النظريات والمباحث العلمية تدونها بشكل قصة او اي نوع من اجناس الادب فقال عنها الدكتور الناقد اياد الحمداني (متخيل سردي) استطاع الكاتب من خلق حضارة موجود فعلا لكن بروية جديدة حين رابط الماضي القديم مع الحاضر مع المستقبل في منظار سردي علمي، جمع هذه الحضارات الثلاثة حضارة الماضي والحاضر والمستقبل وجعل منها شخوص وابطال منه حقيقي مثل شخصية (ماهي العربنجي) اذ هو شخصية حقيقية من اهالي بعقوبة الذي كان يعمل على عربة ذات حصان واحد في كسب رزقه ، اضافة الى شخوص من الماضي الحضارة القديمة فذكر اسمائهم وطريقة لبسهم وتعايشهم ودور الديني لهم ، كما صنع الة التنقل الزمني عبره جدار من داخل غرفة نوم بيوتهم ،لي يصبح التنقل بين الحضارات خلال العبور الحائط التكنلوجيا اذا صح التعبير، حين جمع كل ابطال الملحمة تحت مسمى الظواهر العلمية ، والجميل ان كل هؤلاء الشخوص تبحث عن العلاج والتطور الفكري والنظريات العلمية لتسخير الجانب العلمي الذي يخدم البشرية ، ويحدث تبادل الابطال الملحمة بالتنقل في ما بينهم وتبديل الزمان والامكان ليرى كل منه زمن الاخرى وطريقة عيشهم ولغة التفاهم في ما بينهم ، بل ذهب الى ابعد من ذلك، بدراسة ظاهرة الكواكب والمجموعة الشمسية والفلكية بشكل ادق اي جعل ما يفكر به الكاتب حقيقة على الورقة وما يتمنه هو بنفسه ، الملحمة التي كتبها رائف امير اسماعيل نوع ادبي فريد قله قليلة ممن كتب بهذه الرؤى، لكنه اسلوب ادبي شيق يجعل القراء يعيش ثلاثة ازمنة في ان واحد ، هذا راي المتواضع لهذه الملحمة وحسب ما رايته ليس الغاية دراسة نقدية بل شهادة تقديرية بحق الكاتب .

#مصطفى_الهود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل