أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى الهود - الشاعر مصطفى الهود يحاور الشاعر يوسف حسين














المزيد.....

الشاعر مصطفى الهود يحاور الشاعر يوسف حسين


مصطفى الهود

الحوار المتمدن-العدد: 5869 - 2018 / 5 / 11 - 15:30
المحور: مقابلات و حوارات
    


منذ أول لحظة وعلى أول سلم إلى اتحاد أدباء وكتاب ديالى حين وقعت أذني على سماع قصيدة يتلوها الشاعر المبدع يوسف حسين حبيب هو يمتلأ حيوية
وشعرية المشاكس والجدية الفعلية من اجل الشعر واحتضانه إلى الشعراء الجدد حين اخذ أول مخاض إلى قصيدتي الأولى فكان ولادة غير قيصرية هذا المبدع كان لا بد من حوار لكونه يبتعه من الأضواء والذي يصفه هو بالورم الأعلام حاورانة بالسؤال الأول.

1_هل حقق الشعر العراقي بوضع حد للصراعات في البلاد أمر هرب الشعراء خارج الحدود ؟
الشعر من القوى الناعمة وعبر الشعراء كل عن ايديولوجيتة ومشروعة الثقافي أو السياسي أو الديني ويبقى الخطاب الوطني هو من يلخص المعانات العراقية ويلاقي قبولا بامتياز والشعراء أين ما كانوا فأنهم يكتبون عن الداخل ذلك المتجذر في المحنة والإنسان

2-الحرب ذروة ألا حوار كيف حاور الشعر ذاته بعد أن ادعى الاحتلال انه قد احدث تغيرا جذريا في البلاد فماذا كان جواب الشعر ؟
الشعر هو اختصار للحدث وكان جوابه قاسيا لكل ما يحدث فكان جوابه مبضعا حينا وأحيانا كلمات منبرية والمهم أنها أفضت لفضح ما يحدث في العراق قابلها تفاعل ثقافي وخطاب أدبي عربي متفاوت في الحلول والمعالجة بل صدر عن بعض المثقفين العرب كلام لا يصلح ألا للفرجة على مأسينا

3-هل ممن الممكن القول أن الشعر حكمة تصلح لكل زمان ومكان ؟
ما زلنا نردد أبيات الشعر التي تنطبق على واقعنا بدءا من مؤتمراتنا وانتهاء بتفاصيل حياتنا اليومية الشعر يصلح لكل وقت لأنه مشتق من الواقع ومتنا قضانه فالشعر كلمات هدفها تغطية الحدث بعيدا عن السردية الشعراء بقصائدهم يعطون الوصفات الطبية الشافية لخارطة الكلام فهم يعرفون التضاريس بدءا من جسد المراه إلى جسد الوطن وآلامه ومنهم من يعالج الجرح الإنساني على مدى التاريخ منذ بدء الخليقة ألا ما لا نهاية فالشعر يمتلك مفاتيح الحلول فا أي مسالة في الحياة يحلها كتاب الله والسنة النبوية الشريفة والإجماع والقياس يأتي بعد ذالك دور الشعر في الحلول لأنة ديوان العرب والقول فيه مبني على العرف الاجتماعي والعرف هو من أهم المواد القانونية للتشريع

4- هل تم تامين الشعر من الفيروسات ؟
الشعر ليس بورصة تامين لكن المتلقي والنقاد لهم من الوعي على قوة الفرز وهذا يتوقف على مقدار وفعل الوعي الإنساني
الناقد له أدواته ومدرسته النقدية التي يعمل على ساحتها والساحة الفكرية ليست لها خارطة محددة الإبعاد والاتجاهات وكل يخوض حسب قدراته ومضاداته لذلك الفيروس

5- الشعر أحيانا يكون كالنقود القديمة غير الصالحة للتداول فماذا يفعل الشاعر ؟
التجديد في كل مفاصيل الحياة عموما والشعر خصوصا هو ديدن الإنسان فالتجديد فاعلة هدفها التغير الخلاق بعيدا عن التكرار والروتين وما اعتادته المسامع والشاعر طاقة حيوية خلاقه فيبدأ التغير من الشكل والموسيقى والقافية يلاقي التغير في بداياته عموما معارضة كما حدث مع الشعر الحر بعد ذلك تقبله العرب لأنه أصبح واقع حال لكن بعد عقود من الزمن وقصيدة النثر لا تزال لا تلاقي القبول في امة اعتادت القصيدة العمودية منذ ألاف السنين .الشعر العراقي متجدد وله من القوة على فرض الشكل الشعري لكن ذلك محكوم باالية التجديد فماذا نفعل بنثر ردي . قصيدة النثر في العراق لها حضورها الراسخ خصوصا بين الشعراء أنفسهم ومن يتخلف عن قافلة التجديد فان مسيرة القوافل لا تتوقف له أو عنده .

6- ما هو ترتيب الشعر العراقي على أولوية التصنيف الوطني للشعر في العالم ؟
هنالك من يتحدث عن هذا السؤال بالجواب من هو أكفاء مني لكنني أقول أن ملحمة كلكامش سبقت الاكفيدا الهندية والافستا الفارسية فالأولى كتبت في الألف الثاني ق م والثانية في الألف الأول ق م وأقدم تدوين للتوراة في القرن السابع أو السادس ق م ثم بعد ذلك كتبت الالياده والأوديسة لهوميروس فخمسة ألاف سنة والشعر العراقي يحفر جلد الأرض والإنسان انه الصراع ما بين كلكامش الحضري وانكيدوا البدوي فالعراق هو بلد الشعر والإنسان الأول وهذه حقيقة لا تنكرها كل شعوب وكتب الأرض بدءا من المؤرخ الأول وانتهاء بتوينبي فبلدنا هو بلد الشعر والشعراء فكل شعب العراق يحفظ الشعر ويردده حتى في باصات النقل وفية أيضا الألف من الشعراء منهم يدونون وينشرون ويقرؤن والأكثرية هم من غير هؤلاء فالعراق الأول في الترتيب للشعر وهو الذي علم الدنيا الحرف والقانون .

6- متى ينحسر الأدب ويتوقف ؟
حينما تصبح الحياة مادية صرفة ويتحول فيها الإنسان إلى ماكنة للعمل وجمع وحيازة الثروات فمسالة بديهية تنفصم قطعة مهمة وستراجية من وطن الروح في شمس وحياة الجمهور ويدب الظلام في مرآة الحياة العاكسة والمشرقة لوجود الكائن البشري هذا ما تعاني منه اغلب المجتمعات حتى أصابت الشرق. والأدب لا يتوقف مادامت فسحة الضياء هي الأكثر في طبيعة النفس أما على صعيد الأدباء فيعاني الأديب من غياب المفردة الجديدة وإذا ما حضرت هذه المفردة الجديدة بالتأكيد سيكون هنالك في كل لحظة جملة شعرية وأدبية يافعة تغرس في جسد الأدب مضغة ثم تتوالى الصيرورة وهكذا كل الولادات كنتيجة حتمية .
]



#مصطفى_الهود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة شعرية
- شعر
- /شعر


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى الهود - الشاعر مصطفى الهود يحاور الشاعر يوسف حسين