أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الهود - هذا كل ما بقى














المزيد.....

هذا كل ما بقى


مصطفى الهود

الحوار المتمدن-العدد: 6120 - 2019 / 1 / 20 - 13:05
المحور: الادب والفن
    


((هذا كل ما بقى))
بقلم مصطفى الهود/العراق
لعل كل ما كان نفتخر به هي اننا امة ذات كرم واخلاق هذا ما كان يتحدث الواعظون به على مدار القرون الفائتة مما تحمل امتنا العربية من صفات نحن افضل الامم بها وحق يقال كان هناك ثمة اخلاق قليلة وكرم اقل دون استثناء في مجتمعنا العراقي الذي يفترض ان يقال عنه انه اصيل ،اليوم في هذا الوقت من هذه المرحلة التي يمر بها عراقنا العزيز ارى وانا اقلب المواقف في ذاكرتي والذي ارى امامي من تصرفات المجتمع بشكل عام دون استثناء من احد لا يوجد شيء اسمه اخلاق لا يوجد شيء اسمه الكرم الحقيقي لا يوجد شيء من تاريخنا الذي كنا نتفاخر به ،البعض يقول ان الجهلاء هم من سبب هذه الحالة فأقول لا يا صديقي بل مدعي الثقافة والابداع ومدعي السياسية وحب الحياة اذ اكثرهم كذابون لم يبق فينا اي خلق يذكر الكل يركض نحن ما يرها منفعة وباي ثمن فالذكر ولا اقول الرجل لان صفات الرجولة كانت ايام الجاهلية التي هي ليس جاهلية بل ايام فطرة الانسان الحقيقي في تفعيل دور القيم المجتمعية مستعد ان يتخلى عن الرجولة وان يضحي بالسمعة والعشرة من اجل حفة مصلحة ينتفع بها لم يبق لنفسه اي كرامة اصبح خائنا بكل معنى الخيانة امام نفسه واهاله والمجتمع وكذلك الانثى ولا اقول المرأة بل المرأة قيمة حقيقة لا يتجاهلها الا جاهل ومشلول الفكر نعم اليوم اراها تضع كفة العفاف والسمعة التي هي راس مالها وتدفع بها من اجل مصالحها الشخصية على ماذا لا اعرف ، اليوم انا ارى الموت الحقيقي للإنسان هؤلاء هم الاموات وليس من دفن تحت الارض مات كل شيء في بلد الاسلام، ارى الاسلام والاخلاق غادرا العراق والوطن العربي بكل معنى لم يبق ما يستحق الحياة نعم تركنا تاريخنا وذهبنا نستبق نزواتنا وهفواتنا ضاع كل شئ ،ناصح لمن ابقى على تركته واثره ان يحافظ عليها فهي راس ماله الحقيقي والنسب والمفتخر انت على حق في زمن اللاحق زمن الفوضى زمن ليس زماننا نحن مرغمون على العيش ولكن حبنا للحياة ولكل شيء يستحق الحياة جعلنا ندافع عن مشوارنا الطبيعي وارثنا من الجدود يعطيني الحياة في زمن الممات .



#مصطفى_الهود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلال زنكبادي بين (مانريكي والرّندي)
- ملحة اشنونا بقلم رائف امير اسماعيل
- قصة قصيرة
- الشاعر مصطفى الهود يحاور الشاعر يوسف حسين
- قصيدة شعرية
- شعر
- /شعر


المزيد.....




- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الهود - هذا كل ما بقى