أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبدالمنعم الاعسم - ثلاث جولات دردشة مع شوفيني















المزيد.....

ثلاث جولات دردشة مع شوفيني


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:50
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لا بد ان اسجل توطئة مهمة، على مسؤوليتي، هي ان الشوفينية بوصفها نعرة قومية مناهضة للمساواة الحقوقية بين القومية الاكبر وشريكتها في الوطن، او الجوار، القومية الاصغر، قد تراجع كثيرا في الوسط العراقي مع سقوط الدكتاتورية، وقد نعود الى قراءات في هذا المنظور في مناسبة اخرى.

فقد اكتشفت، فجأة، من خلال حوار عارض مع صحفي عراقي يحمل ضغينة مضمرة ضد الشعب الكردي، بان الشوفينيين يفقدون حججهم يوما بعدآخر، وبان ثمة في فضلات التفكير الشوفيني ثنائية متناقضة: فهو يتجه الى الاعتراف بحق المساواة، كمبدأ بين الشعوب، فيما يعود الى تصريف هذا الحق الى جزئيات واستدراكات كيفية، سرعان ما تتلاشى بحيث لا ترى بالعين المجردة في نهاية المطاف، حين يتعلق الامر بحق شعب آخر(شريك) ينبغي الاعتراف به وتحمُّل كلفة هذا الاعتراف، بل ان التفكير الشوفيني يسقط، في حمية الجدل، حق الامم الصغرى حتى في الحياة في انزلاق بيّن نحو عنصرية قومية استئصالية.

كما اكتشفت، في مجرى هذا الحوار، بانه لا يستفز العقلية(العربية) الشوفينية اكثر من ان تكون (عربيا) مناهضا للتفكير الشوفيني في ذات الوقت، والغريب، هنا، ان الشوفيني يقبل منك ان تتضامن مع حق تقرير المصير لشعوب اخرى مثل شعب ايرلندا في المملكة المتحدة او بورتوريكا في جزر هاواي، او الامة الباسكية في اسبانيا، او الهنود الحمر من سكان امريكا الاصليين، او الاقلية الفرنسية في كيوبيك بكندا، أوالسكان الهنغار في غرب رومانيا، أوالقومية النمساوية او البلقانية في ايطاليا، أوالاقلية الكورسيكية في فرنسا، والشوفيني العربي يبارك فيك(إذا ما كنت عربيا) التعاطف مع كفاح شعب كشمير من اجل الاستقلال عن الهند ، أو مع شعب التبت للانفصال عن الصين، او مع شعب المندناو للتحرر من الاحتلال الفلبيني، او مع شعب ايريان للتخلص من الاندونيسيين والاستراليين، او مع دعوات استقلال الاقلية التركية عن قبرص،واستقلال عرب الاهواز عن الدولة الايرانية، والشوفيني، هذا، لا مشكلة له معك إنْ دعوتَ الى انفصال كاليفورنيا وأريزونا من الولايات المتحدة واعادتهما الى المسكيك، والى حق الشعب الفلسطيني في الاستقلال واقامة دولته الوطنية على كامل الخريطة الوطنية لما قبل التقسيم وقيام دولة اسرائيل، والى انفصال الشيشان عن الاتحاد الروسي وانفصال الاسكندرونة عن الدولة التركية، بل سيكون معك اذا طالبتَ باعادة الاندلس الى العرب، ولكن حوصلة، هذا الشوفيني، تضيق حين يتعلق الامر بحق تقرير المصير للشعب الكردي، وقبل هذا حقه في المساواة الدستورية مع شقيقه الشعب العربي في العراق.

قال لي هذا الصحفي الشوفيني، بعد حوار متشعب حول وحدة قيم الحرية والعدالة والمساواة: هل سمعت؟ قلت له: ماذا؟ قال: الاكراد يريدون، اخيرا، تمثيلا لهم في المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة، قلت: وماذا يزعجك في الامر؟ قال: ما يزعجني انهم سيستخدمون موقعهم في هذه المنظمات بطرح قضيتهم على الامم المتحدة، قلت: وهل تعرف ان الامم المتحدة، وقبلها عصبة الامم تحتفظ بملف كامل عن هذه القضية، بل انها تحتفظ بمعاهدة سميت بمعاهدة سيفر وقعها اقطاب الحرب الكونية الاولى عام 1920 كانت ستجيز للاكراد اقامة دولة مستقلة لهم قبل ان تطوى هذه المعاهدة، بعد ثلاث سنين، بمعاهدة اخرى جائرة؟ قال: اخي ، انت تستفزني..يا اكراد؟ يابطيخ؟ انهم يدينون لنا بالكثير لاننا استضفناهم في العراق كل هذه السنين، قلت له: لكنهم موجودون في كردستان، بلادهم، قبل ان تتأسس مضافة الدولة العراقية المعاصرة، قال: هذا كلام لا يقبله الزمن، قلت له: وكلامك عفى عليه الزمن.



2-



بعد حديث طويل عن الاكثرية والاقلية، وعن نسبية وعدالة الحقوق في الدول متعددة القوميات، وحديث اطول عن التشريعات والمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الانسان والشعوب، وعن تجارب الدول متعددة القوميات في احتساب مناسيب حقوق قومياتها واقليتها، اقول، بعد هذا الحديث تأملَ محاوري الشوفيني قليلا، ثم رسم ابتسامة انتصار على وجهه كمن يقول “وجدتها” او كمن استرشد الى برهان(علمي) يدحض نظرية المساواة(في الحقوق) بين الامم، قال: العرب يشكلون 60 بالمائة من مجموع السكان في العراق فيما الكرد لا يزيد عددهم عن 25 بالمائة، فكيف يمكن لك ان تساوي (في علوم الرياضيات مثلا) بين الـ60 والـ25 ؟ ثم ان التفاوت بين الاقوام، كبيرها وصغيرها، امر معترف به من قبل جميع الاديان.. هل اصابع يديك متساوية؟.

قلت: نعم، هناك فرق بين الـ60 والـ25 ، لكنهما في النهاية ارقام لها خصوصيات وحقوق، والرقم في علم الرياضيات لا يرقى بذاته على خصوصية اي رقم بما فيه الرقم(.) الذي اكتشفه اجدادنا الرياضيون القدامى، ولو قرأتَ مطالعات ابن حيان والخوارزمي لعرفتَ انك اخطأت مرتين في الاستدلال بموضوع الارقام، اولا إقحامك علم الرياضيات في مجال علم المجتمع بطريقة متعسفة، وثانيا اعتدائك على الاستقلال الذي يتمتع به كل رقم من الارقام، كما ان ابو علم الارقام فيثاغورس يؤكد من دون مواربة بان الرقم..اي رقم.. هو بذاته المجردة “سر الحياة” وخص الرقم (1) بصفته اساس الحكمة، وانه، من زاوية فلسفية، ليس ثمة رقم من دون ثقل مساويا للرقم الاخر، وانه “لا تفاضل بين الارقام” . اما موقف الاديان السماوية من المساواة بين الامم فاليك ما جاء في سورة (الملك) الاية 3 من قوله: “ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت” ثم، من اباح لهذه القومية او تلك خصخصة الجائز والمحظور من الحقوق، فيما يتخذ هذا الجائز والمحظور صفة انسانية، يعكف المجتمع الدولي منذ زمن طويل على صياغة نصوصها الحقوقية الملزِمة؟.

قال الشوفيني: انظرْ، ان الاكراد يجنون ثمرة انفلات الامن في العراق فيكرسون اوضاعهم ومصالحهم، قلت: كانك تدعو السلطات الفيدرالية الكردية الى فتح الاقليم على مصراعيه امام الذباحين وخلايا الجريمة المنظمة وعصابات الزرقاوي وفضلات النظام السابق والسماح بانتشار التفجيرات واعمال الاختطاف المروعة لكي يقال ان الاقليم الكردي جزء من العراق. قال: لكنهم يتفاوضون مع الارهابيين، قلت: على الرغم من ان المفاوضات التي تتحدث عنها، تجري مع مسلحين لا علاقة لهم بالمشروع الارهابي الذي يتبناه ايتام صدام حسين والزرقاويون، فانك تخلط، الان بين عناصر الموضوع خلطا متعمدا، وغير موفق، ولا يتصل بوجاهة او عدم وجاهة الدعوة الى المساواة القومية بين العرب والكرد، فالمواقف السياسية لممثلي الكرد، حتى لو كانت خاطئة، لا تُسقِط الحق القومي الثابت للامة الكردية باختيار شكل وطبيعة بناء تجربتها وحياتها، وقد يذهب غيرك من اصحاب النعرة الشوفينية الى تحشيد اخطاء او عثرات او ملاحظات سياسية او ادارية في التجربة الفيدرالية الكردية لكي يبرهنوا على عقم حق تقرير المصير للشعب الكردي، وقد يرصدون نتفا من مقالات او تصريحات هنا وهناك(وهو امر طبيعي في الحالتين العراقية والكردية المعقدة) لاستخدامها في تزييت ماكنة الشوفينية العنصرية.

قال الشوفيني: انهم، ككرد، يريدون ان يوحدوا خمسة اجزاء جبلية من دول متباعدة في كيان واحد، قلت: ونحن، كعرب، نريد ان نوحد عشرين خيمة متنافرة في دولة واحدة..قلت: السؤال هو لماذا يحق لنا ان نتوحد ولا يحق لغيرنا ان يتوحدوا؟ قلت: ثم متى سيتحقق ذلك، ولماذا نختلف الان على حق خَبَرهُ في علم الغيب؟ قلت: لقد قال الكرد عبر برلمانهم الموحد انهم، على الرغم من حملات الابادة التي تعرضوا لها باسم “العراق العربي” اختاروا العيش في عراق فيدرالي موحد، قال الشوفيني: لم اسمع بهذا، قلت: الامر واضح بالنسبة لمن لا يريد ان يسمع إلا صوته.



3-





الشوفينية ليست منظومة فكرية مستقلة، قدر كونها ميلا من ميول الكراهية القومية تحت عنوان زائف هو التفوق القومي الذي قد يجد الكثير من الجهلة وانصاف المثقفين، من ابناء الامة الاكبر، انفسهم في تياره، وهي، من جانب آخر، تتغذى من ضرع الافكار العنصرية والفاشية والقومية الضيقة، وتجد افضل تعبير لها في قهر اتباع القومية الثانية والاقليات القومية الشريكة في الوطن الواحد واختزالهم الى مواطنين من الدرجة الثانية، وهي تدع "الذات القومية الاخرى" موضع شبهة في الولاء للوطن، وتحيط استعداد تلك الذات للتعايش والحياة المشتركة، دائما، بالشكوك والريب، فيما لن يحتل اي متحدر من اتباع القومية الصغرى موقعا، او منصبا مرموقا في البنية الادارية للدولة القومية التقليدية من دون الوثوق من تخليه عن آمال وحقوق امته وذاتها.

قال لي الصحفي الشوفيني: يعتقد الاكراد ان وطنهم هو كردستان وليس العراق.. انظر كيف يتشبثون في ضم مدينة كركوك الى اقليمهم؟ ثم اليك هذه الحقيقة: انهم لا يسمحون في رفع العلم العراقي في مدنهم.

قلت: اولا، انك تفتعل تعارضا بين انتماء الكرد الى كردستان، وطنهم الاصلي، وانتمائهم الى العراق وطنهم المشترك مع العرب، كما ان حالة الكرد هذه ليست حالة فريدة في العالم الذي يضم دولا كثيرة متعددة القوميات والانحدارات، ثانيا، ما كان لمدينة كركوك ان تشكل ازمة مثيرة للجدل لو لم تتعرض الى التعريب الممنهج من قبل نظام صدام حسين الذي تعامل هو، وليس الكرد، مع كركوك (القديمة)على انها ليست عراقية حين غيّر هويتها السابقة باجلاء سكانها الكرد والتركمان واغرق سجلات نفوسها بالسكان العرب و حوّلها الى مدينة محتلة مشوّهة، اما قضية العلم العراقي فان القيادات الكردية اعلنت عشرات المرات بان الموقف لا يطال العلم العراقي بذاته بل العلم القديم المطرز بحروف خطتها يراع صدام حسين، فهو يثير لدى الكرد ذكريات مفزعة عن المذابح التي جرت تحت خفقانه، وانهم مستعدون لرفع العلم البديل (وقد اقر ذلك الدستور)الى جانب علم الاقليم، علما ان دوائر حكومية كثيرة في اقليم كردستان ترفع الان العلم العراقي السابق.

قال الشوفيني: اعجب منك، كيف تصدق ما يقوله الاكراد في الجرايد لغرض الاستهلاك المحلي؟ قلت: لم اقرأ هذا في الجرايد، فقد عشت سنوات ثلاث في كركوك قبل التعريب، ورأيت احوالها،عن قرب، بعد التعريب، كما ناقشت الكرد في جميع المستويات عما يفكرون به نحو مستقبل شراكتهم في الوطن العراقي، والتقيت، منذ حوالي عام، بالقيادي والمفكر الكردي المعروف نوشيروان مصطفى الذي استمعت منه الى رؤيا معللة ومعرفية وعميقة ومقنعة عن جدوى واهمية الخيار الكردي في العيش ضمن الدولة العراقية الفيدرالية الموحدة، كما التقيت قبل اسابيع قليلة برئيس حكومة اقليم كردستان الموحدة الشاب المتوقد نشاطا ناتشرفان بارزاني وانصتّ جيدا لمطالعة تحدث فيها عن تمسك الكرد بارادة العيش المشترك مع العرب في دولة فيدرالية موحدة، بل انه عرض افضليات هذه الشراكة في الوقت الحاضر على خيار الاستقلال.

قال الشوفيني: ان الكردي غير مؤتمن، وليس موضع ثقة ، قلت: لو سألت سكان مدن السماوة والانبار وصلاح الدين والعمارة والناصرية الذين عاش الكرد المهجرون عنوة في ديارهم في عهد صدام حسين لتحدثوا لك عن اخلاق الكردي وشهامته، واضاف: وهو عدواني وغادر، قلت: الاعتداء ابعد ما يكون عن قاموس الكردي لانه هو ضحية عدوان امتد لاربعة عقود من الزمن، كما انه ليس ثمة كردي واحد قد فكر يوما بتفجير نفسه وسط طابور من المواطنين العرب او في شارع من شوارع بغداد والمدن الاخرى انتقاما لمئات الالوف من ابناء شعبه الذين كانت جيوش ودبابات وطائرات صدام حسين تبيدهم بالسلاح الكيمياوي أوتطمرهم احياء تحت الكثبان او تلقي بهم الى العراء والى ما وراء الحدود.

قال الشوفيني: الواقع، ان صدام حسين هو افضل من عرف حقيقة الاكراد ونياتهم.

قلت: لكن الواقع هو ان الاكراد افضل من عرف حقيقة صدام حسين ونياته، والعِبرة بالسؤال التالي في نهاية المطاف: من الذي بقى؟ ومن الذي رحل؟.



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لم يقال في مقتل الزرقاوي
- رسالة تصلح كتحذير
- محكمة وكوابيس
- البصرة..بصيرة اخرى
- تشبيخ - بين الارهاب وضحاياه
- الذين قتلوا سيدة الخميس
- كمال سبتي.. هل صار ماضياً؟
- نحن..وما يجري في المنطقة
- انتصرت كربلاء .. وانتصرت الرمادي
- تعذيب المعتقلين ولعبة ال -لكن
- عادلون مع مَن لم يعدل
- تعليق - الارهاب بين ثيابنا
- جملة مفيدة - حيرنا، والله، الحائري
- الهمج من فصيلة دم واحدة
- معركة العلم.. من معركة العلمين
- قمة واصلاح ..وعراق
- البصرة: البرابرة مروا من هنا
- تعالوا نصمت.. تعالوا ننام
- ملثمون من عصر آخر
- استدراكات في حادث الفلوجة


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبدالمنعم الاعسم - ثلاث جولات دردشة مع شوفيني