أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالمنعم الاعسم - نحن..وما يجري في المنطقة














المزيد.....

نحن..وما يجري في المنطقة


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 1440 - 2006 / 1 / 24 - 10:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جملة مفيدة
نحن..وما يجري في المنطقة
من اكثر الخطايا السياسية التي يجري تكريسها في الراهن السياسي العراقي الجديد الاعتقاد بانه يلزم ان لا نشغل انفسنا بالملفات العربية، او الاقليمية، الساخنة، وان لا نمعن النظر والبحث في تفاصيل ما يحدث حوالينا أوعلى مرمى بصر من خارطتنا، من اتصالات لافتة وصفقات مريبة وتحالفات حربية وتصريحات نارية، او ما نسمعه من دق طبول الحرب وجعجعة اسلحة وانباء انشقاق ونفاق، هنا وهناك، ثم القول الفصل المخدّر: " لنا ما يكفينا من البلاوي".

ومن اكثر تلك الخطايا ايذاءا، الاعتقاد بان شظايا ما يحدث لن تقع علينا، وقد يذهب البعض الى تطمين النفس بالهمس: "نارهم تاكل حطبهم" فيريح ويستريح، وربما يخبرك آخرون بالاتي: ماذا يمكننا ان نقول؟ وإذا قلنا، ما فائدة القول؟ واذا كان له فائدة، فمن يسمع؟ واذا ما سمعوا، فمن يرد؟ واذا ما ردوا، فمن سيتجاوب؟ وإذا ما تجاوبوا، فما عسانا نعمل وحِمْلنا ثقيل، وظروفنا قاسية، وحكومتنا حكومة تصريف اعمال؟.

الهروب من الاسئلة الملحة لن يلغيها، واشاحة العين عما يجري من احداث لن يغيّر جريان الاحداث، ونكران وجود اعمدة دخان لن يجعلها بردا وسلام، والانشغال عن طبول الحرب لن يكف شرّها، والموقف السليم إزاء ما يحيطنا من احداث هو التعامل معها على اساس مصالح العراق الاتحادي الجديد ووفق منظور التفاعل الايجابي الذي يؤشر الاخطار ويزجي النصيحة وينتقد الهيمنة ويحذر من الغطرسة والتصعيد والتجييش، وهي المواقف التي تنسجم-كما يفترض- مع الدور الذي ينبغي ان يلعبه العراق في المرحلة المقبلة، وهو قادر عليه كلما عادت اليه العافية والدورة الدموية والاستقرار.

ومَن يعتقد من السياسيين العراقيين بان الاحداث الاقليمية والهزات التي تعصف في دائرتنا لا تعنينا بشئ فهو يشجعنا على القبول بتهميش العراق والامعان في اضعافه وتدمير مقومات الدولة فيه وجعله عرضة للتبعية الى أمد غير منظور.

ومَن يدعو الى الانصراف عما يشغل بال شعوب المنطقة من تحركات وتحديات تهدد استقرارها كمن يجهل الطبيعة المترابطة للاحداث، بل ويجهل حقيقة ان العراق هو في قلب المعادلات السياسية الجديدة المطروحة في المنطقة.

ومَن يدفع الامور نحو الانتظار، والامتناع عن الحظور وسط الاحداث والاسئلة الاقليمية لا يعرف طبيعة العصر، وربما لم يسمع ما جرى وما يجري في العالم من تكتلات واصطفافات وتداخل مصالح، وهو لم يحتسب مصير تلك السياسة التي تقوم على الانتظار وتؤدي باصحابها ان "يتمرغلوا بين الارجل المتدافعة".

وإذا شئنا الدقة والقراءة السليمة لما يجري، فانه لا مبالغة في القول بان العراق الجديد، ووضعه ومستقبله ودوره، يشكل مصدر الكثير من التطورات العاصفة في المنطقة من ما يسمى بالملف الايراني الى احداث البحرين مرورا بالازمة السياسية المشتعلة في لبنان والصراعات في مصر والعلاقات المتوترة بين سوريا ولبنان والتهديدات الاسرائيلية لطهران والتدابير غير المسبوقة في اختيار امير الكويت واندلاع المشاكل الحدودية في الخليج، امتدادا حتى العرض الذي قدمه اسامة بن لادن الى الولايات المتحدة باعلان الهدنة بين الطرفين.

ــــــــــــــــــــــــــ

..وكلام مفيد

ــــــــــــــــــــــــــ

"إن كنت تدري فتلك مصيبة

وإن كنت لا تدري فالمصيبة اعظم"

بيت شائع




#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصرت كربلاء .. وانتصرت الرمادي
- تعذيب المعتقلين ولعبة ال -لكن
- عادلون مع مَن لم يعدل
- تعليق - الارهاب بين ثيابنا
- جملة مفيدة - حيرنا، والله، الحائري
- الهمج من فصيلة دم واحدة
- معركة العلم.. من معركة العلمين
- قمة واصلاح ..وعراق
- البصرة: البرابرة مروا من هنا
- تعالوا نصمت.. تعالوا ننام
- ملثمون من عصر آخر
- استدراكات في حادث الفلوجة
- عام على الحرب..و ساحرات شكسبير الثلاث
- ليبرالية لـ - الكشر
- توطئة لمناقشة مواقف السيد السيستاني المرجعية: حزب سياسي جديد
- جملة مفيدة خطا مطبعي في توصيف الارهاب
- نوروز
- الفضائيات العربية وذكرى الحرب تحريف، أم تخريف.. أم كليهما؟
- الحدث الاسباني.. بهدوء
- أسئلة الحرب..في ذكرى الحرب


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبدالمنعم الاعسم - نحن..وما يجري في المنطقة