فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 12:11
المحور:
الادب والفن
عَنْ أيِّ عيدٍ تتحدثُونَ...؟
لَمْ ألْتَقِ العيدَ...
إِلتقيْتُ البنادقَ في كفِّهَا
أطفالٌ يُزغرِدُونَ...
يَلْعَقُونَ الرصاصَ
بأصابعِ الشهداءِ....
عَنْ أيِّ عيدٍ تتحدثُونَ...؟
لَمْ أَلْتَقِ العيدَ....
إِلْتقيْتُ رَحِماً مثقوباً
يرجُمُ الحربَ بأسنانِ الرُّضَّعِ....
اِسْتهلكَتْهُمُْ الموتُ
و لَمَّا يشربِْ الفِطامُ حليبَ الأمهاتِ....
عَنْ أَيِّ عيدٍ تتحدثُونَ...؟
لَمْ أَلْتَقِ العيدَ....
إِلَتقيْتُ صورَ النُّزوحِ في الدمارِ
تتسلَّقُ عربةَ الْهِسْتِرْيَا...
تلتقطُهَا الأراملُ تَعْوِيذَةً
ضدَّ انتظارِ ما لَنْ يأتِي....
عَنْ أَيِّ عيدٍ تتحدثُونَ...؟
لَمْ أَلْتَقِ العيدَ....
مَنْ يَلْتَقِ سيدَنَا العيدَ ...
فلْيُخبرْهُ أننِي امرأةٌ خانَهَا الجنونُ
تقفُ على ناصيةِ الكلماتِ
في حربِ الرؤوسِ ضدَّ الفُؤوسِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟