أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - وَ تَنْفَجِرُ الأَنْسَاقُ....














المزيد.....

وَ تَنْفَجِرُ الأَنْسَاقُ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 18:45
المحور: الادب والفن
    


أحياناً نَضْحَكُ غاضبينْ...
أحياناً نغضبُ ضاحكينْ...
معادلةٌ فَوْضَوِيَّةٌ
كلُّ الإتجاهاتِ لا تستقيمُ ...
على زاويةٍ
كلُّ الأرقامِ تُفِرِجُ عن رصاصاتِ ...
فَتَعَرَّقَتْ مطراً
في الصمتِ...





في شارعٍ لا أذْرُعَ لهُ ...
الطريقُ تُصَفِّفُ خصلاتِهَا
دون عبورٍ...




ماءٌ أنا أَشْرَبُنِي دون تأويلٍ...
ماءٌ أنا أسْكُبُهُ
لِتَأْثِيثِ اليقينِ...




أيها الجنونُ....!
دَعِْ الحروفَ بِلاَ نقطٍ
خارج زجاجِ المعنىَ...!
سأُمْسِكُ البخارَ في قارورةٍ
أُلَقِّحُهُ بالممنوعاتِ...




عندما تنفجرُ القارورةُ ...
يفيضُ البُخارُ من جسدِي
في درجاتِ الرَّخْوِ ...
فَتَنْحَبِسُ الحَلَمَاتُ
ويولدُ حليبٌ أسودُ...




أَلْسِنَةُ الجَدَّاتِ تتشَظَّى...
على ألواحِ الأساطيرِ
حطباً...
يحرقُ موائدَ العشيرةِ
و أَخْدِشُ مرآتِي ...
بِزَخَّاتِ الرملِ
على غيمةِ اليَبَابِ ...




سأَلَتْنِي الريحُ :
مالِلْعصفورةِ تضحكُ
فوق مدخنةِ لقلاقٍ ...؟
أذنبَ في حُرْمَةِ الهواءِ
نَقَرَ برتقالةَ الشمسِ...
ونامَ مسافراً
في تياراتِ الهواءِ...؟




فهل شربَ البرتقالُ عصيرَهُ...؟
هل شرب الدخانُ سيجارَتَهُ...؟
وهل سيشربُ المطرُ قطراتِهِ...؟
والعرَقُ مِلْحَهُ...؟
وهل ستقضِمُ الواحةُ عصافيرَهَا...؟
فتأكلُ المناقيرُ أصابعِي...؟




هي فوضَى خارجَ الأنساقِ...
سيصيرُ للطِّينِ أجنحةُ الفراشِ
و للقصيدةِ حُمَّى العبثِ...




أكتب نهايةَ قصيدةٍ ...
لِأَبدأَ القصيدةَ
دون بداياتٍ...
دون نهاياتٍ
فكيفَ نغضبُ نضحكُ...؟
القصيدةُ انفجارُ الحياةِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطرٌ مُصَابٌ بالزُّكَامِ...
- حَقِيبَةُ الفَوَاكِهِ...
- رقصةُ تَابُوتٍ...
- ذاكرةُ مِرْآةٍ...
- طَاوُوسٌ مَنْتُوفٌ....
- شجرةُ الكوابيسِ......
- البُعْدُ اللَّامرْئِيُّ....
- حَجْرٌ غَرِيبٌ....
- كِذْبَةُ الْكُورُونَا...
- جَدَّتِي فِي الْحَرْبِ
- في الحراسة النظرية...
- سْبَّايْكَرُ جَدَّتِي.....
- غَارَاتٌ مَنْسِيَّةٌ....
- كَلْبٌ سياسيٌّ...
- أَعْصَابٌ مِنَْ الكَاوَتْشُو...
- رِيبَاخَا ممنوعةٌ.......
- إنتحارُ سِيلْفِي...
- رَبِّي إنِّي وَلَدْتُهَا أُنْثَى...!!!
- موَّالٌ عراقيٌّ....
- السجنُ و أنا...


المزيد.....




- -ثقافة أبوظبي- تطلق مبادرة لإنشاء مكتبة عربية رقمية
- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - وَ تَنْفَجِرُ الأَنْسَاقُ....