فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6511 - 2020 / 3 / 11 - 11:11
المحور:
الادب والفن
على يَافِطَةٍ محمومةٍ...
يغتسلُ النخلُ من المطرِ بِقُنْبلُةٍ
و يستريحe من سَعَفِهِ
في حقيبة الحرائقِ....
فتمتصُّهُ البُورْصَةُ
في أَنْفْلِوَنْزَا وُوهَانْ ...
بين الحزنِ والفرحِ...
تلبسُ الجْيُوكَانْدَا
حزنَ طفلٍ نازحٍ في بسْمتِهِ...
يرتدي الكفَنَ
و يُرَاقِصُ التُّكْتُكَ....
بين الجِسْرِ و أنا رصاصٌ...
يُعَلِّمُ العصفورةَ
كيف تأكل أجنحَتَهَا وتحلّقُ...
تُحَرِّرُ القفصَ منَْ الإِعتقالِ
و تَزْدَرِدُ الأسلاكَ...
على قلعةِ الشعرِ...
تَقْتَرِفُ الجثثُ تهمةَ الموتِ
في سباقِ الإِثْنِيَّاتِ...
و أنا ألتهمُ دماغيِ في أسئلةِ الدمارِ:
من قتل اللهَ في ديارِهِ
و أغلق السماءَ بوابلٍ من نارْ...؟
كلهم مرُّوا من هنا....!
و أهدَرُوا دم الجُلُنَّارِ
في هِسْتِرْيَا الربيعِ...
هنا كُنَّا / هنا كانُوا /.
للنَّوَاسِخِ نقصٌ مَهْمَا كانوا...
للتاريخ سباق الأرانبِ
للجغرافيا قُفْلٌ من سرابْ....
وللنخيلِ
مَمَرٌّ أخير للمطرِ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟