فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 02:52
المحور:
الادب والفن
في هذا الصباح الباكر...
تعلمتُ الكلامَ في الحب
تعلمتُ الكلامَ ضِدَّ الحربِ...
أمسكتُ مغزلاً
غزلتُ صوتي ....
منحتُ الخريف
لونَ الربيعِ...
فاخْضَرَّ الشَّيْبُ في قصيدة
منتصف العمر....
ناديتُ العاصفةَ...
تؤلِّفُ لحناً
لِلْآيَائِلِ...
كلما حلَّ موعدُ التزاوجِ
بالعشبِ...
اِلْتَفَّتِْ الشجرةُ على عنقِهَا...
فابتسم الهواءُ
و انتعشَ الحبُّ...
في رَحِمِ الفراشاتِ
دون تعقيمٍ...
اِنتقلَ لون السماءِ والبحرِ...
للعصافيرِ
حين حلَّقَتِْ الشهوةُ
دون أجنحتِهَا...
من حماقات رسامٍ...
أنْ وضع شفتَيْهِ على لوحةٍ
فَلَطَّخَ بأحمر شفاه...
جداراً
تكلَّمَتْ حبيبتُهُ :
أهذا عَصْفٌ فَنِّيٌّ
أم شفاهي...؟
اِسْتَغْنَتِْ الأَكُفُّ عن التصفيقِ....
ونابت القصيدة
عن أيِّ كلامٍ في الحب والحربِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟