هَوَى ألطَّوَاحِينِ...

فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 26 - 00:59
المحور: الادب والفن
    

للشمعةِ ألفُ لِسانٍ ...
لا تنسى أنْ تحرقَهُ
الآن...!
للحريقِ مذاقُ الضوءِ
و للضوءِ ألفُ لسانٍ...
فلا تحترقي
قبل الآن...!




لِبَاخُوسَ ألفُ نكهةٍ ...
فلا تَسْكَرِي الآن..!
الخمرةُ حريقٌ
فاسكَرِي ...!
و لا تنْسَيْ أنني الخمرةُ
و المخمورةُ ...
و اللسان ُ
سُعَارُاللَّهِيبِ ...!




أيتُهَا الآلهةُ ...!
لا تَتْرُكِينِي عاريةً...!
فأنا والحبُّ
إِثْمُ القصيدةِ ...




للحبِّ طاحُونَةُ الكلام....
و للشعرِ طواحِينُ الخيالِ
و على الهواء...
أنجزَ عاشقٌ
وَصْلَةً من العارِ...
على جبين مَوَّالٍ
شَجَّ حلقَهُ ...
ومات
في رَنِينِ خُلْخَالٍ...

#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات