فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6493 - 2020 / 2 / 17 - 03:16
المحور:
الادب والفن
فْلَاشُ الضحك:
كلما أودعتُكَ ابتسامة...
شَقَّ الفجر عباءة النوم
ونادى لصلاة الحب...
على شرفة المطر
فكانت الحكاية...
فْلَاَشُ الماء:
كلما أودعتُكَ فمي...
جَفَّفَ الليل الأرق
من ماء الوسادة ...
ونام في السؤال :
هل للحكاية بداية أم نهاية...؟
فْلَاشُ الرماد:
كلما أودعتُكَ نارا...
رجمتَ الحجر
فاتهمت صدري ...
بعطالة النبض
و سامرتَ شمعة ...
تسرق الضوء من الفراشة
و قلتَ :
لستُ سوى لص للحلم...
فْلَاشُ الهجر :
كلما أودعتُكَ سر القلب...
كَمَّمْتَ الغرفة
ضد آثار القبل...
و أنْذَرْتَ السرير
بانتظار الصمت...
ولا وقت لطرح سؤال
عمن هجر :
السرير أم القُبل...؟
فْلَاشُ دون سؤال :
أيتها الفْلَاشَاتُ الشوكية...!
لا أريد الإبر لأخيط الحب
لا أريد من الحب إِلَّا أَقَلَّهُ...
يكفيني سفرا
دون جمل إسمية أو فعلية...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟