فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6485 - 2020 / 2 / 7 - 15:14
المحور:
الادب والفن
الحب موتٌ أخضرُ...
و الموت فاكهة فاسدة
تمنع المطر عن البكاء...
وبأصابع النار تُطْفِئُ الشمس
أضواءها....
لِتُيَسِّرَ للعابرين الكلام
على الأحبال...
على اللَّوْحِ صوتُ الطريق...
يُعَرِّي الأقدام
من آثار السفر المُضْنِي...
يغسل الماء وجه الحقيقة
من أطلال المعنى...
ويَنفي عن الرمل
حبات الذكرى...
في أَلْبُومِ الحياة نقطة عبور...
إلى ما لا يُقَالُ
و التأويل فارسٌ...
يرتدي دِرْعاً
لمقاومة الغبار...
تلك النوافذ الواقفة على رأس الماء...!
تُلْقِي بِقُمَامَةِ الشك
إلى ناصية اليقين...
كي يلتقيَ النهر بالبحر
في دِلْتَا المعنى....
كل الأحلام ذاكرةٌ....
في حقيبة الزمن
نشرب من الإنتظار ما يكفينا...
للسفر
خارج الزمن....
خارج المعنى...
نتزود بالصمت...
ونجتاز الخط الأحمر
فنتذوق الموت فاكهةً
للحب...
ثم نمشي في صقيعه باتجاه السماء
في نشوة اللقاء...
بغيمة
ولا ماء....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟