فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 01:26
المحور:
الادب والفن
هل يرمِّمُ الحب ما أفسده الحزن...؟
الحزن
باب واسع الأفق...
الحب
نَفَسٌ ضيِّقٌ لا يسعه الأفق...
و أنا أقف على سور القلق
الحزن يُهَاتِفُنِي :
أنا ظلُّكِ وضَلاَلُكِ...
على السمَّاعة أصرخ :
أنت مرة أخرى...؟
العنوان خطأ مطبعي
أو غلطة الإرسال
ربما إرتباك الرَّقْنِ...؟
خيوط لا سلكية تشتعل...
مَسٌّ كَهْرُومِغْنَاطِيسِي
قُشَعْرِيرَةٌ تسري في العروق :
عنوانُكِ في الذاكرة
مسيو مارك يحفظ الأسرار...
فكيف أُخْطِئُ...؟
أنتِ من أحطأْتِ صوتي
تذكري جيدا إِيمَايْلَكِ ...!
تذكري بصمتك و صراخك ...!
أضع السماعة...
أُشَمِّعُ أُذْنِي ضد الأثير
يتبعني شبح مثير ...
خذي حزنك
واِلْغِي الرقم...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟