فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2019 / 12 / 31 - 01:16
المحور:
الادب والفن
الفراغ ثقبٌ خارجَ ثقبٍ...
وغيمةٌ تبلِّلُ غيمةً
ولا تتبلَّلُ...
فراشةٌ تطيُر في ألوانِها
تتخلَّى عن أجنحتِها...
للضوء
وهدهدٌ يموتُ حباًّ...
فيشعل الماء في عينيْ بَْلقِيسَ
ليضيئ ليلَهُ...
يغتسل النهار في كفِّ وردةٍ...
تسلِّم عطرَها لقلبٍ آتٍ
من قارة القرنفل...
يراقص خصرَ غجريَّةٍ
في موجة...
عندها يراوغ الظلُّ
الشمسَ...
ليقتنصَ من الحرارة
شيئا من هدوءْ ...
بعد الإفراطِ
في مأدبة العناق...
البحر يَشُدُّ رأسَه...
ليوقفَ الصداعَ بحبَّةِ أسْبِّرينْ
فيرتاح من زغْنَنَةِ ...
النوارسِ
في صحوةِ الشَّبَقِ...
الرؤية مُعَتَّمَةٌ خارجَ الزجاج...
تتثاءبُ في الإنتظار
فيمتلئُ الفراغُ بالغبارِ...
يرتاح على شجرةٍ
لا تسمع سوى شخيِر الفراغ.ِ..
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟