فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 02:42
المحور:
الادب والفن
أنا الآن على ذمة قصيدة...
تساوم الهواء
فأنفض أنفاسي ليتنفس....
أراوغه لأجد متسعا
لحواسي...
دمغة في نهاية
الفيض...
أنا الآن على ذمة الفيض...
أقايض اللغة بالماء
لأسكب الحروب...
في جرار الفراغ
فيقتبس من انتظاري الألوان...
أنا الآن على ذمة اللون...
أسرق من اللوحة أشكالها
تملأ تجاعيدي بالبياض....
تسافر بي إلى اللاعودة
في المجاز...
فأقطف من البياض
آخر لون في الحب...
أنا الآن على ذمة الحب...
لا أراهن بالأمنيات الباردة
لأزرع الفراغ
دون ذمة....
أنا الآن على ذمة من لا ذمة له...
أنتظر الفراغات
تسرق الرؤى من مرآة ...
لا ترى صورتها مكتملة
إلا في انكسارها....
وهي ترتجُّ
فتفيض عني
حقيقة المرايا...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟