فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 02:32
المحور:
الادب والفن
في الهودج مِسْكٌ وحِنَّاءُ
و بَكَارَةٌ مَخْرُومَةٌ...
عرس يلبس الحداد
فاستقالت الألوان إلا الأحمر...
في اليمن أشباح تنفث غارةً...
على عذرية الخناجر
الغابة حَدَبَةٌ ...
والمنجل يَحْلِجُ طَابَةً
تجهل فروسية بلقيس...
النعمان شَذَّبَ شقائقه...
و الرصاص خياشم
سلخت وجهي...
دون يقين الحكاية
الجدة مزقت صُرَّةَ الحكي...
والجد أحرق نِعَالَ الحريم
ليثبت أن الحرب خُدْعة التاريخ...
أقرأ الفنجان مكسوراً...
أرى الدم يشرب الغليون
فأَقُصُّ السُّبْحَةَ مرتين...
لأعرف أن الضوء أعمى
وأن الحب جمع تكسير...
أيها المجاز أسعفني بقصيدة...!
لا تشبه قصائدهم
فالحب سورةٌ دون تأويل...
والحرب كل السور مُؤَوَّلَةٌ
في خِتَانِ المعنى...
واليمن بلدنا السعيد
لا يكبر خارج المعنى...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟