فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 01:18
المحور:
الادب والفن
أيتها الأحزان لا تُمَشِّطِي الأشعار...!
الشجر أخضر والورق أَدْرَدُ
لايكتب سوى غيمة...
لوثتها مؤخرة أتان
نسيت النهيق في التبن...
ودخلت الإصطبل
تتمرن على الصهيل...
أيتها الغابة كل الطيور تبيض...!
إلا اللَّقْلَقُ
يطير في الإعالي...
فيسقط من رَحِمِهِ الحجر
ولا يُلَقْلِقُ...
أيتها السماء كل الطيور تقع على أشكالها...!
إلا النَّعَامُ
يدفن رأسَهُ ...
يَلِدُ رملا
فيلتهمه الجراد...
الحطب يأكل نفسه ...
عندما تزوج عود ثقاب
دخنته بومة...
ضاجعت الليل
نسيت بين النعيب والنعيق...
صوتها فولولت :
هذا لون التراب...!
أيتها الثعالب ماذنب الغراب...!؟
كلما اصطاد من القناص
جبنة...
حصده المكر...
يا لاَفُونْتِينُ كيف خُنْتَ الغراب...!؟
و أنتَ من رَوَّضْتَ منقاره
على حفظ النص...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟