فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 13:46
المحور:
الادب والفن
يُطَوِّقُ البحرُ السماءَ...
و بذراعيْهِ
يمنح عناقا لعصفور ...
أكل عشَّهُ
ضدَّ أكلة الحشرات...
يشرب الملحُ غرقاهُ...
وفق جدول زمني
كي يحفظ السمكَ من الذوبان...
في راحة بيولوجيةٍ
لينتعشَ الهواء بالطيران...
عصفورةٌ تحيضُ في منقارِهَا...
ولَمَّا تبلغْ سِنَّ الرُّشْدِ
لم تنسَ هوايةَ الرضاعةِ...
نقرتْ نهدَ فَزَّاعَةٍ
ذَكَّرَتْهَا ...
بأن وقتَ الرضاعة ِ
حانَ...
لاحاجة لحراسةٍ نظريةٍ
تمنع الحليبَ...
في الوَكْرِ صُرْصُورٌ...
أَضْرَبَ عن الغناء
عندما أكلت نملةٌ ...
جَنِينَهُ
وطارتْ إلى العش...
وَصْوَصَةٌ ....
في إبريقٍ إِخْتَنَقَ
بالغناء...
فطار الزُّغْبُ
ومات الغناء ...
كانت النملةُ تُغَنِّي ...
و الصرار يشنق
حِبَالَهُ الصوتية...
لتنثر الشاعرة قصيدةً
على موجة شاردةٍ...
ثم تطير في أحلامها
دون عَوْدٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟