فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 26 - 00:21
المحور:
الادب والفن
مُبَطَّنَةٌ هذه السماءُ...!
بدموعي
مُغَلَّفَةٌ تلك الأحلامُ...!
في طَبْلَةٍ
أَتَكَوَّمُ في أذني فلا أَسْمَعُنِي...
أَتَكَدَّسُ في ركنٍ ...
فيخرج الصدأُ من الذاكرةِ
و تَنْتَفِخُ الذكرياتُ ...
في كْرِيمٍ وَاقٍ
و أَتَدَرَّنُ على الجدار...
فَأَتَسَلَّقُ الصَّمَمَ
ولا أرانِي...
أَنْزَوِي داخلي...
فَأُكَفْكِفُ ما تَبَقَّى مِنِّي
حزناً...
قد يفيضُ عن النهر
أو يبعُدُ عن الماء...
وربما
قد يَغْرَقُ...
أَعْلَقُ في شجرةٍ تبكي...
بينما باقي النساء
يَلْعَقْنَ...
من صدورِهِنَّ
رائحَةَ اللُّوبَانْ....
هامش : اللُّوبَانُ : صمغ يستخرج من سائل في شجرة توجد في سلطنة عُمَان
يُصنَّعُ بُخُوراً و قِنَاعاً للتجميل ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟