فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6502 - 2020 / 2 / 29 - 00:53
المحور:
الادب والفن
و أنا أتأملُ الأحداثَ كشريطٍ...
رأيتُ صورتَكَ
سألتُهَا:
لماذا تغيرَ...؟
كانت الحريةُ يُمْناهُ
و الوطنُ يُسْراهُ...
على صدرِهِ وقفتْ إمرأةٌ
تجمع صدرَكَ في كفِّهَا ...
و تُطابق بينك وبينها
ماذا تغيَّرَ...؟
تغير الزَّمَكَانُ ...
رأيتُكَ تجمع حقيبَتَكَ
أوراقٌ ...
توحي بمنصبٍ سياسيٍّ
تأكدتُ أنك الماضي و أنا المستقبل...
ماذا تغير...؟
تغيرَ الحبُّ...
أنا الحبُّ و أنتَ السياسةُ....
هل تُحِبُّنِي...؟
معطفُكَ ارتدى جسداً آخرَ
صار بالياً...
ثم ضاااااااقَ أكثر
كنتُ أنام فيه فيسَعُنَا معاً....
ماذا تغيرَ...؟
ما أصعب المعادلة...!
حبُّكَ هو المهمةُ الوحيدةُ
التي أُثْقِنُ...
حبك وحده
سياستُنَا الخاصة...
خارج الحب
حظوظي جدُّ ظئيلةٍ...
خسرت الحرب
لا المعركة....
ماذا تغيرَ...؟
كل شيء تغير....
الخيانة في الحب
خيانة للوطن...
السياسة عملية قتلٍ
دون رصاص....
الموت في الحب كاالموت في الوطن
كل شيء تغيَّرَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟