فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6501 - 2020 / 2 / 28 - 09:04
المحور:
الادب والفن
تعود القصيدة لسابق عهدها ...
مختنقةً بالهواء
تَحْلِقُ المِرآةُ لِحْيَةَ البحرِ ...
فيرى وجهَه مجذوراً
وتردِّدُ شواربُ الرملِ...
أن الوجهَ المكتملَ
يحتاجُ شِعْراً أو شَعْراً....
كنتَ ذاكَ الماردَ ...!
في خاتمِ سليمانَ
تنشد الماءَ....
يتحولُ أصابعَ شعرٍ ...
تغتسل بلقيسُ
فتُلْهِمُ العرشَ حبًّا ...
ويفقد الهدهدُ عقلَهُ
الحب ...
لا يلبس خاتماً
ولا يعتمرُ بالماءِ...
الحب نغمٌ مُجَازٌ من حلمِهِ...
فاته تصويرُ السماءِ
بتقنيةِ الهُولوُ جْرَامْ ...
فكيف يلقِّنُ
سليمانَ قُبْلَة الماءِ...؟
و يعلِّمُ الغيمةَ
أن تقبضَ على قلبِهَا....؟
فلا يبقى معلقاً
بين الجسرِ والدبَّابَةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟