أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بعْدَ ستينَ جُرْحاً....














المزيد.....

بعْدَ ستينَ جُرْحاً....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 7 - 01:25
المحور: الادب والفن
    


آهٍ أيتها البلادُ البعيدةُ ...ِ
الوطنُ منفى
و أنا المَيِّتَةُ منذ سِتِّينَ لوعة وصرخة...
أنتظرُ وجهي على قارعة الهواء
أَنْفُضُهُ من غبار الأحلامِ...
على رصيفِ مُتَهَاوٍ
و ما زالتِْ اليدُ ممدودةً في المُوَاءِ...
تَهْرِشُ الرُّؤْيَا
من زوايا النسيان....



أَتَلَصَّصُ على الإخْتِنَاقِ ...
منذ ستين رغبة ونوما
أدفع أَقْسَاطاً للحزنِ ...
و أُلَمْلِمُ الجرحَ
في صُبَّارَةٍ دون موْسمِ الشوكِ...



وهاأنذا أموتُ قبل الستين موتا وصمتا...
دون وجهٍ أو ملامحَ
في هُوية الغرقى...
أُرَتِّق نُدْبَةً في يد المُحَالِ
و اليقينُ شوكٌ وشوقٌ ...
و الضحكُ فيروس الشكِّ
و المحبرةُ تأويلٌ لم يختمرْ في الكلمات...



أسمع أنينَ الماء في الشخير...
منذ الستين بُوسْتْ ولا كْلِيشِيهْ
يُحَمِّضُ صورةً الموج.ِ..
فأعرف أني الميتةُ
في أوعية الدُّهَانِ ...
دون أسئلةٍ عن معنى الفيروسِ
في أدمغة العقاقيرِ...



منذ الستين المنتهية يقظةً وانتظاراً...
منذ ما بعد الستين حلما و وووو
طَوَّعْتُ العمرَ ...
و أمسكتُ الكلماتِ
رماداً...
فهل أمسكتُ حجراً و عصفورينِ
وما انفكَّ القيد يعصرني قيدينِ....؟



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِينَ تَمْلَؤُنِي الغَارَاتُ....
- قوسُ قُزَحٍ...
- أجنحةُ إمرأةٍ ...
- عَيْنٌ زُجَاجِيَّةٌ...
- حين تحلم العصفورة...
- مغامرة الفراغ...
- ريقٌ نَاشِفٌ ....
- مِغْزَلُ الكلامِ...
- السياسة في الحب....
- هجرة القصائد...
- البْرَاغْمَاتِيُّ الأخيرُ ....
- الحب حادثة سير ...
- اللِّصُّ الظَّرِيفُ....
- هَوَى ألطَّوَاحِينِ...
- بكاء الشجرة...
- نَثَرَاتٌ نَصِّيَّةٌ...
- زُغْرُودَةٌ مُعَطَّلَةٌ...
- مُسُوخُ كَافْكَا...
- لا مَوْعِدَ مع الأحلام....
- تَشْوِيشٌ ...


المزيد.....




- روسيا.. جمهورية القرم تخطط لتدشين أكبر استوديو سينمائي في جن ...
- من معالم القدس.. تعرّف على مقام رابعة العدوية
- القضاء العراقي يوقف عرض مسلسل -عالم الست وهيبة- المثير للجدل ...
- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - بعْدَ ستينَ جُرْحاً....