فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6505 - 2020 / 3 / 3 - 03:46
المحور:
الادب والفن
ماسحةُ الأرضِ الأفريقيةُ...
تغني لِمِرْيَامْ مَاكِيبَا
تنزع عن الحزنِ صورَتَهَا...
و تُعَبِّئُ عيونَ الصغار
بضحكات الصباح...
ثم تسافر في ثقوب جوربها
تتذكر:
الوطنُ / اللغةُ / منفى....
بائعة السجائر المتحولةُ...
تطفئ من صوتها
نظرة اللاجئ المثير...
تنفض غبار الميتم
من سيجارته
مالت جهة المصير...
واليسار خيامٌ
أُفْرِغَتْ من الهموم....
عاملات الطماطم الصفراوات...
صفيرُهُنَّ
مُحَمَّلٌ في قطار الشحن ...
وبين البضائع يضفرن
الأحلام بأحمر شفاهٍ...
لعل عابرا
يُرَتِّبُ لهن موعداً...
في شريط
حريم السلطان...
مراهقة ليلة دون الف...
خبَّأَتْ في وسادتها
مونتاج الفيلم...
و أوهمت الكُومْباَرْسْ
بأنها شهرزادُ....
تعجن الحكايات
وترفس الديك بكعب عالٍ....
على الجهة الأخرى سِكِّيرَةٌ...
تشتم القِنِّينَةَ
أضاعتْ سَدَّادَتَها...
في غفلةٍ من الفِيدُورْ
وهي تُفْرِغُ من الحانةِ ...
عضلاتِهِ
في ثمالة النسيان...
زُوَّارُ الليل
يُوَسِّعُون الفراغَ...
و النشيدُ حجزتْهُ شاعرةٌ
في أقْبِيَّةِ القصيدة....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟