فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 17:04
المحور:
الادب والفن
عندما تسقطُ النجومُ في غارةٍ...
أنتشِلُ من صدري قصيدة
فأنجو من الطوفانِ...
و أكتب:
كانتِْ الغارةُ برداً وسلاماً
أيُّها الغيابُ...!
كمْ يكفيكَ من الوقتِ...!
لتقولَ للقادمين من الموتِ :
إنَّ الحبَّ يأتي على كَفِّ عِفْرِيتٍ...
كم يكفيكِ نبضاً...!
لأقولَ لرجلٍ:
أحبُّكَ فلا تهدرْ قلبَكَ
في مفاصِلِ حزني ...!
ماذا ستحكِي ....
عن رِمْشِ حوريَّةٍ
صادهَا الصمتُ...؟
ماذا ستحكِي ...
عنِْ الحنينِ
في لوحةِ فنانٍ رسمَ قلبَهُ...
فرحلتِْ الألوانُ
عنْ قوسِ قُزَحٍ في مجالٍ برِّي ...؟
يا أنا ....!
لا تَفْقِدِينِي يا أنا....!
تَعَرَّيْ في الماءِ
على المِْرآةِ ...!
لأسألَكِ :
متى كانتِْ الغارةُ
كُونِي في الموعدِ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟