فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6508 - 2020 / 3 / 8 - 03:18
المحور:
الادب والفن
أطوي المسافةَ في ورقةٍ...
أُسافرُ في الخيالِ
أركبُ غيمةً...
أُخَوْتِمُ أُصْبُعِي
بقطرةٍ ...
تلْمعُ كَفَصٍّ
ثم يكسِرُ البريقَ...
بين الخِنْصَرِ والبِنْصَرِ...
لَوَّحَ بالخَتْمِ
كَدِيكُورٍ...
تجلس العروسُ /اَوْ لا تجلسُ /
تعترف :
أن الحبَّ ضيفٌ / وسيبقى ضيفاً /
من الشتاءِ إلى الصيفِ...
تلك المرأةُ تسيرُ قيدَ الماءِ...!
تنشر قِلاَدَتَهَا
على جِيدِ الغِناءِ...
و ترسمُ للقصيدةِ أقواسَ ضحكٍ
و خِصْرَ حِنَّاءْ ...
في صوتِها فواكهُ المطرِ...
صورتُهَا رقصةُ زُورْبَا
في فصل اليونانِ...
كَخُصْلاَتِ جدتي
أَمِيرَةَ غَرْنَاطَةَ...
في موسم ِالأندلسِ...
اِخْتَصَرَتِْ النساءَ
في رقصةِ البجعِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟