فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6514 - 2020 / 3 / 14 - 20:10
المحور:
الادب والفن
و أنا أدخلُ مُدنَ الوَحَلِ والطِّينِ ...
حربُ الشوارعِ على أَشُدِّهَا
تَقْذِفُ عُصَاباً...
من مُؤَخِّرَاتِ الشوكِ
تفتحُ بريدَ المُهَجَّرِينَ قَسْراً...
في المَجَارِي الصِّحِّيَّةِ ...
فُتُوَّاتُ بلادِي
يقذِفُونَ أَفْوَاهَهُمْ ...
يَزرَعُونَ نَعْنَاعاً و حَبَقاً بَرِّيًّا
يُزِيلُ عنِْ المدينةِ ...
عَطَنَ
الأحْذيةِ الصِّينِيَّةِ...
في هذه المدينةِ المُعَطَّلَةِ المِزَاجِ...!
لَمْ أَقْصُصْ رُؤْيَايَ
على أحدٍ...
لِي حبيبٌ ....
يومياً يقرأُ
جريدةَ الصباحِ والمساءِ...
يَتَأَبَّطُ النَّبْضَ
يَطْوِي يومياً...
صِدَامَ العِصَاباتِ بالشرطةِ
في لُفَافَةِ حَشِيشْ...
لَيْسَ لِي حبيبٌ...
يُقَاوِمُ الرِّيعَ الجِنْسِي
و يُلْغِي نومَ الفِقْهِ في رَحِمِي...
فأَسْكُبُ ما تبقَّى من أسْهُمٍ
في عينٍ...
لمْ تعُدْ صالحةً
لِسَقْيِ التفاحْ....
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟