فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 17:24
المحور:
الادب والفن
قَصُّوا الأحلامَ من أجنحتِهَا ..
سَلَخُونَا منِْ العصافيرِ
و في العاصفةِ ...
رُمْحٌ يقصِفُ ثَوْراً
دونَ ساقَيْهِ...
لوحةُ نساءٍ ...
يُقَاضِينَ فَانْ غُوغْ
على أذنٍ قُطِعَتْ ...
لِتُلَوِّنَ وجهَ التاريخِ
بالأحمرِ ...
في ساحةِ slovenija
هديَّةً
لحبيبةِ preseren....
العناكِبُ غلافُ كَاوَتْشُو...
تسقطُ
على هِرْمُونِيكَا زُجَاجٍ...
تُصْغِي إلى ساحة الشعرِ
دون ضجيجٍ ...
أين نحنُ بين الهواءِ و الهواءِ...؟
الأمكنةُ تسعُ الفراغَ
والعُكَّازَةُ عينٌ....
تَرى الأعمَى
فتمْحو المسافةَ بالبياضِ...
الفراغاتُ عدمُ ...
يقرأُ الصَّدَى
في نقطةٍ مثقوبةٍ...
و الصدى
لونٌ خارجَ اللوحةِ...
أنا هنا.. أنا هنا.!
بين الهُنَا و الهُناكَ
لا رُومَانْسِيَّةً ...
سِوَايَ
في الجحيمِ....!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟