أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حَجْرٌ غَرِيبٌ....














المزيد.....

حَجْرٌ غَرِيبٌ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 14:17
المحور: الادب والفن
    


وأنا على الهاويه...
أُطْرَدُ مرتيْنْ من الجنة
حين خرج أبي مكسوراً ...
بالحب
يبحث عن ضلْعٍ ....
كسرَتْهُ امرأة
وجدَ في طريقِه ...
إمرأةً
كسرتْهَا الوحدةُ...




وأنا على الهاويه...
طُرِدْتُ من رحِمٍ
ضاقَ بِأمِّي ...
حافيةَ القلبِ خرجتُ
أبحثُ عن رجلٍ ...
يُعَوِّضُ اللهَ
بِظِلِّهِ....
قابلْتُ ظلاًّ
يشربُ الشكَّ في اليقينِ...




و أنا على الهاويه...
قبضتُ على كفِّي
تصفعُ كفِّي :
لِمَ هبطتِ...
السديمُ ظِلُّكِ
وهذا الضوءُ محضُ هَبَاءْ...؟




و أنا على الهاويه...
كل الأبوابِ مغلقةٌ
والصمتُ انفجارُ اللحظةِ...
في رأسي حربٌ مُدوِّيةٌ
تشتعلُ شيباً...
الأبوابُ هاربةٌ
من المساميرِ...
و المساميرُ مغروسةٌ في الموائد
و في رأسي...




جُحَا يبكي مسمارَهُ...
إنْحَنَى يعتذرُ للخشبِ
فقُدَّ قميصُهُ من كل الجهاتِ...
بالضَّحِكِ
و أنا أركضُ في كلِّ الأمكنةِ ...
لأُمسكَ غيمةً أمطرتْ وباءً
وهربَت ْ...
على حمار جُحَا
فضحكتُ ...
من مسمارٍ في صدري
يَدُقُّ البكاءَ بِالضحكِ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كِذْبَةُ الْكُورُونَا...
- جَدَّتِي فِي الْحَرْبِ
- في الحراسة النظرية...
- سْبَّايْكَرُ جَدَّتِي.....
- غَارَاتٌ مَنْسِيَّةٌ....
- كَلْبٌ سياسيٌّ...
- أَعْصَابٌ مِنَْ الكَاوَتْشُو...
- رِيبَاخَا ممنوعةٌ.......
- إنتحارُ سِيلْفِي...
- رَبِّي إنِّي وَلَدْتُهَا أُنْثَى...!!!
- موَّالٌ عراقيٌّ....
- السجنُ و أنا...
- قِشْدَةٌ تُرَابِيَّةٌ....
- مطرٌ لا يختفي....
- عُرْسُ الماءِ...
- عُرْسُ الأصابعِ...
- المِكْوَاةُ...
- آيَةُ الكرسي...
- بعْدَ ستينَ جُرْحاً....
- حِينَ تَمْلَؤُنِي الغَارَاتُ....


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حَجْرٌ غَرِيبٌ....