أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الليلُ يسافرُ وحدَهُ....














المزيد.....

الليلُ يسافرُ وحدَهُ....


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6524 - 2020 / 3 / 27 - 13:42
المحور: الادب والفن
    


لاَ قطارَ يأتِي بعْد مثنتصفِ الليلِ...
السِّكةُ تُرَوِِّضُ المَشْيَ
على الجماجمِ...
تُحرِّرُ مَحضراً
ضد حملٍ غيرِ مرغوبٍ فيهِ...
القاطراتُ
تغادرُ نوماً محجوزاً...
في ساعةِ حائطٍ
تستفيقُ على شخيرِ التذاكرِ...
تُهَرِّبُ المسافرينَ في الحقائبِ
مراياَ...
ترتِّبُ زينةَ سيداتِ الأعمالِ
أقلامٌ ...
تقترفُ جريمةً بالأحمرِ والأسودِ
و شفاهٌ...
تَفْتَرِي ضحكاتِهَا :
" سلامة العائدينَ منْ زوارقِ النَّابَّالْمْ
على جُزُرِ الْمَالْدِيفْ..."
وحدَهُ السائقُ الإفتراضيُّ
يدخنُ انسحابَ الليلِ منْ عينيْهِ...
ليمنحَ النهارَ فرصةً ثانيةً
على صفيرِ الريحِ...




لاَ قطارَ يأتِي بعْدَ مُنْتصفِ الليلِ...
إلاَّ نائماً على كتفِ مسافرٍ
خدعَ الرصيفَ بعُمْلَةِ بِتْكُووِينْ bitcoin...
وحدَهُ مسافرٌ فوقَ العادةِ
اإحْتَسَى شوارِبَهُ بِشفْرةِ حلاقةٍ...
و مِنْ كِلْيَتَيْهِ
اإستخرجَ فُرْشاةً دُونَ معجونٍ...
حَجَبَتِْ الرُّؤْيَةَ عنْ آلَةِ الدّْيَالِيزْ
شَخَّصَتْ فشلَهُ الرِّئَوِي....




مسافرٌ اإسْتِثْنَائِيٌّ تحت العادةِ...
لا حقيبة لهُ
على ظهرِهِ عنوانٌ ما...
لقطارٍ دُون قيادةٍ
وصلَ قبلَ منتصفِ سُرعتِهِ...
متأخراً
إلى مدينةِ المُسْتَنْسَخِينَ...
تصدَّعَ رأسُهُ
فغادرَ دُون ضجيجٍ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- auto critique...(نقْدٌ ذَاتِي )
- شَيْفَرَةٌ البَيَاضِ...
- قَمِيصٌ دُونَ حُبٍّ...
- الحبُّ مِقْيَاسُ الوجودِ....
- يَسْكُبُنِي المَاءُ....
- سباقٌ...
- كاميرا عمياءَ...
- وَ تَنْفَجِرُ الأَنْسَاقُ....
- مطرٌ مُصَابٌ بالزُّكَامِ...
- حَقِيبَةُ الفَوَاكِهِ...
- رقصةُ تَابُوتٍ...
- ذاكرةُ مِرْآةٍ...
- طَاوُوسٌ مَنْتُوفٌ....
- شجرةُ الكوابيسِ......
- البُعْدُ اللَّامرْئِيُّ....
- حَجْرٌ غَرِيبٌ....
- كِذْبَةُ الْكُورُونَا...
- جَدَّتِي فِي الْحَرْبِ
- في الحراسة النظرية...
- سْبَّايْكَرُ جَدَّتِي.....


المزيد.....




- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - الليلُ يسافرُ وحدَهُ....