فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 03:32
المحور:
الادب والفن
يا بْرُوتَاغُورَاسْ...!
أَعِرْنِي مِحْرَارَكَ
الإنسانُ مقياسُ كلِّ شيءٍ...
و أنتَ يا حبيبِي...!
مِقياسِي فوقَ مَقَاسِي ...
أصوغُ الكونَ على شاكلَتِكَ...
أقيسُ الطقسَ على جسدِكَ
أبنِي كوخَ العمِّ سَامْ...
و أَلُوكُ خبزَ الأمِّ تِيرِيزَا
على مَسَامِّ المَهَاتْمَا غَانْدِي...
من عظامِهِ أبنِي معبداً...
من عاجٍ
و في جيبِ غُونْغُورُو
أُخَبِّئُ حرارَتِي...
ثم أقيسُ على ظِلِّكَ قامتِي
فتستطيلُ...
أُقبِّلُكَ قُبلةً تفقدُ مقاسَهَا...
فأُمسكُ الكونَ
لا تندهِشِي يا أنَا...!
فقد أسافرُ فيكِ
لأستريحَ على الماءِ...
و العطشُ
مقياسُ الشوقِ إليكَ...
صدقَ بروتاغوراسْ....
فكيفَ تُصَابُ بالدهشةِ
يَا شُوبّْنْهَاوَرْ...!؟
والحبُّ لهُ قواعدُ
لا تخضعُ لِلدّْيَالِكْتِيكِ ....
ياكَارْلْ الجميلْ...!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟