فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6523 - 2020 / 3 / 25 - 11:23
المحور:
الادب والفن
أمشِي في شَيْبَةِ الفراغِ...
أُهَنِّئُ النسيانَ
على رُفْقَتِي...
الليلُ ورائِي
و القمرُ خارجٌ منِّي...
أَمَّا الغيابُ
فَواقفٌ بِالْبابِ...
يُعَلِّقُ المفتاحَ في رقبتِهِ
و يصلِّي....
الغابةُ أحرقتْ كفَّ حطابٍ...
نسيَ فأسَهُ
يحفِرُ رأسِي...
و المقبرةُ تجمعُ الترابَ
لِتُطفئَ النارَ...
مشيتُ عاريةً من الأوزانِ....
و الشعرُ إيقاعٌ خالٍ
من الفرحِ...
و أنا قافيةٌ
دونَ بحورِ الكلامِ...
أزرعُ شجرةَ الألفاظِ
و أقطف الصمتَ بقلمِ من ماءٍ...
بينَ الصوتِ والصمتِ...
اِختصرْتُ المسافةَ
أمطرتْ دمعةً من ثُقبٍ ...
في منديلٍ
طارَ الحلمُ من إبرةٍ ...
خاطت الجفنَ
ومزقتِْ المنديلَ...
طويتُ الخريطةَ ...
و أمسكتُ الذئبَ يشربُ
البئرَ...
بِيدِ زُولَيْخَةَ تغسلُ القميصَ
بِحبِّ يوسفَ ...
أماًّ عازبةً
أنجبتْهُ من رَحِمِ الكلامِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟