فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 29 - 21:55
المحور:
الادب والفن
الكوابيسُ تعبرُ الجرحَ...
تمتلئُ أكفُّ السماءِ
بالدخانِ...
لعلَّ أبوابَ حَلَبْ
تفتحُ الأقواسَ...
ليخرجَ الجحيمُ منَْ الجحيمِ...
الدهونُ ...
في أفخادِ الحربِ
مكتظةٌ بالصراخِ...
و القصائدُ...
تَرْفُشُ الأحداثَ
في جيوبِ النسيانِ...
ثقوبُ النايِّ ...
في مِرْيَلَةِ صبيةٍ
تبيعُ نجوماً ...
في سوقِ الدِّلاَلَةِ
لِكُوبُويْ ...
معطَّلٍ من كتفيْهِ
وتموتُ ضحكاً...
من قمرٍ
أطفأتْهُ عاشقةٌ
في سروالٍ...
يصعدُ الشهداءُ...
منَْ الكُولِيرَا
دون العودةِ إلى القصائدِ...
وزحامٌ يقرعُ الأجراسَ
الملائكةُ...
يشدُّونَ الحِبالَ
كي لا يسقطَ اللهُ...
من فرطِ الذهولِ تَكْبِيرَةٌ :
كلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟