أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رَقْصٌ زِنْجِيٌّ ...














المزيد.....

رَقْصٌ زِنْجِيٌّ ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6525 - 2020 / 3 / 28 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


مَنْ حرَّضَ القصيدةَ
ضدِّي...
فَتَعَرَّتْ من أصابعِي
و كتبتْ رسالةَ استعطافٍ
لِلْقُبَّرَاتِ...
لِتشدوَ نَوْرَسَةُ الماءِ...؟




مَنْ عَلَّمَ الفراشاتِ
خُلْوَةَ الضوءِ...
لتصعدَ سلاليمَ المِيتَافِيزِيقَا
في الصمتِ...؟




مَنْ شَهَّرَ السؤالَ
بامرأةٍ...
لا تحيضُ في الحبِّ
و فاوضَ اليَرَقَاتِ...
على شَالِهَا
لِيُشْعِلَ البريقَ
في تفاحةِ الزلزالِ...؟




مَنْ سَحبَ البكاءَ
من الشعرِ...
و قايضَ الدموعَ بالدخانِ
فاستنجدَ بمطرٍ
لا يبكِي...؟




عندمَا تسقطُ أسنانُ قصيدةٍ
في طَسْتِ اللبنِ...
تبحثُ عن طاقمٍ
يُرَمِّمُ الكلامَ...
أبحثُ في كثافةِ الشَّيْبِ
عن رقصةٍ زِنْجِيٍّ...
يغسلُ البحرَ من عَِرَْقِهِ
و يركضُ باتجاهِ الشمسِ...
ينفضُ الغباوةَ
عن شجرةِ النَّسَبِ :
هَاأنذَا ...!
ابنُ أَنَا
لا أخفَى على أحدٍ....!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أَيَّتُهَا السَّكَاكِِينُ شُجِّينِي...!
- الليلُ يسافرُ وحدَهُ....
- auto critique...(نقْدٌ ذَاتِي )
- شَيْفَرَةٌ البَيَاضِ...
- قَمِيصٌ دُونَ حُبٍّ...
- الحبُّ مِقْيَاسُ الوجودِ....
- يَسْكُبُنِي المَاءُ....
- سباقٌ...
- كاميرا عمياءَ...
- وَ تَنْفَجِرُ الأَنْسَاقُ....
- مطرٌ مُصَابٌ بالزُّكَامِ...
- حَقِيبَةُ الفَوَاكِهِ...
- رقصةُ تَابُوتٍ...
- ذاكرةُ مِرْآةٍ...
- طَاوُوسٌ مَنْتُوفٌ....
- شجرةُ الكوابيسِ......
- البُعْدُ اللَّامرْئِيُّ....
- حَجْرٌ غَرِيبٌ....
- كِذْبَةُ الْكُورُونَا...
- جَدَّتِي فِي الْحَرْبِ


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - رَقْصٌ زِنْجِيٌّ ...