فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6525 - 2020 / 3 / 28 - 17:40
المحور:
الادب والفن
مَنْ حرَّضَ القصيدةَ
ضدِّي...
فَتَعَرَّتْ من أصابعِي
و كتبتْ رسالةَ استعطافٍ
لِلْقُبَّرَاتِ...
لِتشدوَ نَوْرَسَةُ الماءِ...؟
مَنْ عَلَّمَ الفراشاتِ
خُلْوَةَ الضوءِ...
لتصعدَ سلاليمَ المِيتَافِيزِيقَا
في الصمتِ...؟
مَنْ شَهَّرَ السؤالَ
بامرأةٍ...
لا تحيضُ في الحبِّ
و فاوضَ اليَرَقَاتِ...
على شَالِهَا
لِيُشْعِلَ البريقَ
في تفاحةِ الزلزالِ...؟
مَنْ سَحبَ البكاءَ
من الشعرِ...
و قايضَ الدموعَ بالدخانِ
فاستنجدَ بمطرٍ
لا يبكِي...؟
عندمَا تسقطُ أسنانُ قصيدةٍ
في طَسْتِ اللبنِ...
تبحثُ عن طاقمٍ
يُرَمِّمُ الكلامَ...
أبحثُ في كثافةِ الشَّيْبِ
عن رقصةٍ زِنْجِيٍّ...
يغسلُ البحرَ من عَِرَْقِهِ
و يركضُ باتجاهِ الشمسِ...
ينفضُ الغباوةَ
عن شجرةِ النَّسَبِ :
هَاأنذَا ...!
ابنُ أَنَا
لا أخفَى على أحدٍ....!
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟