أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - المنهج الوزاري لحكومة مصغرة أنتقالية.














المزيد.....

المنهج الوزاري لحكومة مصغرة أنتقالية.


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 20 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إيمانا منا بأن العراق في وضع حرج تكاد فيه الأمور تخرج عن السيطرة في ظل إنعدام سلطة القانون والمحاسبة وتفشي الفساد في كل مفاصل عمل الدولة والمجتمع دون رادع ولا معالجة حقيقية وجادة له، يصاحب ذلك فوضى السلاح والانفلات الأمني لصالح جهات معينة ضد من أوكل لهم الدستور والقانون وظيفة ذلك، وغياب شبه تام لدور المؤسساتية في عمل الأجهزة الإدارية التنفيذية بطغيان مفهوم المحاصصة والتوزيع العشوائي للمناصب بما يتوافق مع رغبات الكتل والأحزاب المسيطرة على القرار الحكومي، فقد ألتزمنا كحكومة أنتقالية بما يلي:.
أولا. إعادة هيكلة الإدارة التنفيذية وفق القوانين المرعية وتوزيع الوظائف المشغولة حاليا بمعيار الكفأة والأستحقاق.
ثانيا. حث مجلس القضاء الأعلى وإسناده بكل قوة على فتح كافة ملفات الفساد وهيكلة المؤسسات الرقابية وتجميع عملها ضمن فريق واحد وبالاستعانة بخبرات دولية متخصصة لا تستثني أحد ولا تخضع للأبتزاز.
ثالثا. إخراج كافة القطعات العسكرية من داخل المدن وحضر أي مظاهر عسكرية لا تتوافق مع واجبات الأمن والدفاع، وتشكيل هيئة الأركان المشتركة التي لها وحدها حق إصدار القرار الأمني والعسكري وفق سياقات الميدان ومتطلباته.
رابعا. تشكيل الفريق الأقتصادي والمالي المتخصص وحصر القرار ذي الشأن به وضبط عمليات الصرف والأنفاق والتدقيق به.
خامسا. جعل التربية والتعليم والصحة والخدمات الأساسية أولوية قصوى في ترتيب أهتمامات الدولة وسياستها العامة بما في ذلك بناء المدارس الحديثة وتجهيز المستشفيات وصيانتها وتوفير الحد اللازم من مستلزمات الصحة.
سادسا. وقف الاستيراد العشوائي وتشديد الرقابة النوعية وفق أعلى المواصفات العالمية ومنع أي بضاعة لا تتوفر فيها المعايير المطلوبة وتشجيع فتح المصانع والمعامل ومنحها إعفاء ضريبي وتقديم تسهيلات مالية لإنشاء معامل ومصانع جديدة توفر العملة الصعبة للبلد وتساهم في القضاء على البطالة المتفشية.
سابعا. العودة إلى شعار الزراعة نفط دائم والعمل على تصنيع المنتج الزراعي العراقي والأرتقاء بالفلاحين والمزارعين وتقليل نفقات الأنتاج بما في ذلك من إلغاء الرسوم والضرائب وتخفيض بدل إيجار الأراضي ورسوم الري.
ثامنا. إطلاق الحملة الوطنية لبناء المدن الجديدة خارج القصبات الحالية ووفق معايير حديثة لتكون نواة للقضاء على أزمة السكن بما في ذلك إنشاء مجمعات سكنية متكاملة الخدمات.
تاسعا. تأسيس مناطق صناعية وتجارية متخصصة خارج المدن وإفراغ المدن من المخازن الكبيرة ومحلات بيع الجملة لتقليل الزخم المروري ومساعدة الأجهزة البلدية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
عاشرا هذا لا ينسينا من الهدف الأول وهو الأعداد لأنتخابات حرة ونزيهة ووضع اللوائح التنفيذية والتعليمات التي تمنع أي أحتمالية للتزوير أو العبث بها.
حادي عشر. تدقيق كل الحسابات المالية وميزانيات الدولة للسنوات الماضية وكل العقود المبرمة والمشاريع المتلكئة أو الموقوفة، والعمل مع الإقليم لأخضاع ميزانيته السابقة والحالية لرقابة ديوان الرقابة المالية، ووقف سياسة الأقتراض الخارجي وتسديد ما بذمة العراق من الأموال المجمدة أو المهربة خارج العراق بالطلب من مجلس الأمن على الإيفاء بألتزاماته تجاه العراق وحماية أمواله وثروته.
ثاني عشر. تأكيد التشريع على قاعدة أن الرواتب التقاعدية ليست مكافأة بلا سبب وإنما هي لحفظ المتقاعد من العوز والفقر وأن لا يصرف أي راتب ثان مهما كانت الأسباب أو المبررات والعمل على إلغاء القوانين الأستثنائية التي شرعت خلافا لقانون الخدمة والتقاعد المدني.
إن هذا المنهاج الوزاري يحتاج إلى مساندة الشعب والعمل بإخلاص على تنفيذه بما يتناسب مع طموح الشعب العراقي في حياة حرة كريمة، تصون المواطن من حالة الفقر والعوز وترتقي بمستوى الخدمات التي يستحقها، وترسي له نظاما حقيقيا عمادة القانون وروح المسئولية، فالأمن الوطني للعراق يبدا من بناء أمن أجتماعي سليم.

د. عباس العلي
المرشح لمنصب رئيس مجلس الوزراء



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين سلمية الثورة وعنف السلطة
- رئاسة الجهورية بين مطرقة الدستور وسندان اللحظة الأخيرة.
- خيارات التغيير بين السلطة والشعب
- ظاهرة العقل الجمعي وميل الأنخراط (حادثة الوثبة ) إنموذجا
- ((المشروع الوطني من أجل عراق أمن ومتطور))
- اللعبة السياسية بين البرلمان ورئاسة الجمهورية ح2
- اللعبة السياسية بين البرلمان ورئاسة الجمهورية ح1
- إلى ...................
- العراقيون بين خندق الوطن وخنادق الأخرين ح2
- العراقيون بين خندق الوطن وخنادق الأخرين ح1
- غزوة السنك بين صمت القبور وصراخ الصقور
- ثوار ومندسون والطرف الثالث
- المؤامرة الأمريكية!؟
- الحكومة العراقية بين سندان الامم المتحدة ومطرقة الثورة ح2
- الحكومة العراقية بين سندان الامم المتحدة ومطرقة الثورة
- أستقالة عادل عبد المهدي بداية حل ام بداية أزمة؟. ح2
- أستقالة عادل عبد المهدي بداية حل ام بداية أزمة؟. ح1
- الخطوة التالية ح2
- الخطوة التالية ح1
- العراق في قلب العاصفة


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد -خطة- ضد إيران ووكلائها و ...
- ماجد الأنصاري يتحدث لـCNN حول توسط قطر بين إيران والولايات ا ...
- كيف تحوّلت مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة إلى -ساحات ...
- حفل زفاف بيزوس: من هو العريس؟ ومن هي العروس؟
- الحياة تعود إلى طهران، لكن سكانها يشعرون بصدمة عميقة
- حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. ...
- كيف تحمي طفلك من ضربة الشمس والإجهاد الحراري؟
- موجة عداء للمسلمين بعد فوز ممداني في انتخابات نيويورك التمهي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته ...
- غزة توثق العثور على أقراص مخدرة داخل أكياس الطحين


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس علي العلي - المنهج الوزاري لحكومة مصغرة أنتقالية.