احترف الحب لانبل المبادئ

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6437 - 2019 / 12 / 14 - 19:09
المحور: الادب والفن
    

بوصلة البشر
كل البشر
نحو الحياة في عش المحبة
جميعهم بلابل تغرد
اقلام ابداع
اسفار عشق للحياه
بيت الجميع الدافئ
بيت التاخي العامر
بالنور في العقول والقلوب والضمائر
تصون اجمل القيم
تحفظها للابد
تظلل الجميع
تغمرهم
بدفء انبل المحبة
والامن والامان
غايتها
حفظ الكرامة
صيانة السلام
والعدل والمحبة
ضمان اجمل التقدم
والازدهار
تقضي على افة استغلال كدح العاملين
والعاملات
وتحفظ العمران راسخا
وتنبذ الحروب والتدمير والقتل
تقضي على داء الانا
والعنصرية
تصون اجمل القيم
براءة الاطفال وردة
مسكونة
بنور شمس الاممية
تفيض بالمحبة
عبيرها
مع قيمة السلام
جمال انسانية الانسان
ضمانة لاروع الحياه
احترف الحب واجمل المشاعر
لاشرف النضال
اسعى الى الغد
باعين تفيض بالمحبة
لاروع القيم
واسمها السلام
ارنو لاطفال الشعوب
كل الشعوب
من اسمر وابيض واشقر
مقدسا براءة الاطفال
وحقهم
لكي يعيشوا في حديقة الحياه
يستمتعون بالدمى
باروع الالعاب والملابس
بالكتب
في كنف السلام
باروع الهديل والحفيف والخرير
في كنف الهناء والرفاه والسعادة
وطافحا
باجمل الرؤى
بالحب للاطفال
اغمرهم
بالعطف والحنان
اسعى الى الغد
بانبل المبادئ
تدعو اليها الكائنات كلها
لكي تكون اسرة واحدة
بدون تمييز
تحيا بحب وسعادة
افرادها
يستنشقون النسيم عابقا
ابغي لهم
الخير والهناء
في كنف السلم
مبادئي
هي التي
تحرر الشعوب من داء الحسد
والحقد والفساد والدجل
تقضي على البؤس
على تعاسة البشر
على النمائم
على دوافع الحروب والشقاء
على اللصوصية
الى الابد
الى الابد

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل