أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟














المزيد.....

اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 19:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل شيء في الارض يصرخ وينادي على الجميع ان الوقت قد حان من زمان لتجاوز دائرة الدم والدموع والالام والنار والجنوح نحو السلام العادل والراسخ والدائم, وماذا لو وضع كل قائد في الدولة امام عينيه وفي قلبه ومشاعره زهرة طيبة الشذى وبالتالي تحكمه وتوجهه وتوحي له بالقرارات التي عليه اتخاذها لضمان تفتحها ونشر عبيرها الطيب واولها احترام وتقديس براءة الطفولة وضمان البسمة على وجوههم وضمان بهجة الامومة الامر الذي يستدعي نبذ الاحقاد والعنصرية والضغائن وكنس الاحتلال ومفاهيمه ونبذ العنف والاضطهاد وبالتالي السعي الجدي للحوار الموضوعي والجدي والتغريد في حديقة الحياه ونبذ العواء والفحيح والضغط على الزناد, وهذا يقول ان اسمى واجمل واروع قرار يتخذه حكام اسرائيل هو ايقاف والغاء نهج العنصرية والحقد والضغائن والاحتلال والاستيطان وبالتالي اعطاء حق الكلام لحسن الجوار والاحترام لتوطيد السلام والسعي بكل صدق وموضوعية لفتح صفحة جديدة في سجل التوجه الى الغد الزاهر والمستقبل السعيد والتعايش الجميل باحترام متبادل وتعاون بناء والتغريد باروع انغام السلام وليس الفحيح والعواء والتراجع كليا عن الحق الذي يصرون على ان يناله الفلسطيني منهم والمتجسد في الخضوع والخنوع لهم ولاحتلالهم وجرائمه وان يواصل تشرذمه وليس له الا ان يطيع اسياده لابعاد صفحة الارهابي والمخرب عنه, والمحبة والموت وحدهما يغيران كل شيء واول المطلوب محبته اسرائيليا هو محبة الانسان في الانسان جميلا ورائعا في افكاره وسلوكه ومشاعره وان يحب للغير ما يحبه لنفسه, وبالتالي محبة الموت الموت السريع للاحتلال والاستيطان والعنصرية والاستهتار بالاخر ولكل الشرور والنوايا السيئة والقوانين العنصرية, وتكمن قيمة الانسان في الشيء الذي يتوق البلوغ اليه وما عليهم الا السعي الجدي والسير الواضح في طريق الخير والمحبة نحو السلام الجدي وليس مجرد الكلام من اجل الكلام والذي يتناقض مع الواقع ومن يدير ظهره الى الشمس لا يرى الا ظله ويصرون على ادارة ظهورهم لها لذلك لا يرون الا ظلهم المتجسد في الاحتلال وكان العالم كله لا يوجد فيه الا الاحتلال والاستيطان والجدران والجنود لذلك لا يصغون الى الام الاطفال ونداءات السلام وتخليص الارض من الدمار والكوارث والغريب في الامر انهم يصرون على الدفاع وبكل وسيله وبقوه عن اخطائهم اكثر مما يدافعون عن صوابهم وحقهم, وهل هناك احقر من محتل يوجه المواعظ للذين يحتلهم مواعظ غايتها ان يواصلوا الصمت وعدم المقاومة ويرضوا بما يمليه عليهم سيدهم المتجسد في الاحتلال ومشاريعه واهدافه وممارساته كذلك فان الولادة والموت مظهران من انبل مظاهر الشجاعة, ويتجسدان في ولادة الصدق في الاقوال والاعمال والتوجه الاسرائيلي الحقيقي الملموس والجنوح الجدي والموضوعي نحو السلام ومتطلباته المعروفة واحترام الانسان في الانسان بغض النظر عن قوميته ودينه ولغته,وهذا يتطلب وبدون اي تلكؤ وتأتأة وتردد قطع دابر الاحتلال والاستيطان وبالتالي الحرب وليتذكروا ان الاعوام لا تمضي الى الخلف انما الى الامام, وما عليكم الا تذويت كلمة السلام التي تحمل في جوهرها الكثير من المعاني كالسعادة والامن والامان والاطمئنان والرفاه والتعاون وحسن الجوار والمحبة, وحقيقة هي ان حكام اسرائيل عندما يتكبدون الخسائر يصرح احدهم وليس اي انسان عادي وانما وزير وبقدر ما تسعفني الذاكرة صرح افيغدور كهلاني قي حينه انه علينا ان نفتش عن طريق ما للانسحاب من جنوب لبنان لان في ذلك عافيه لنا, فمتى تكون لديهم القناعة ان الانسحاب من المناطق الفلسطينية والسورية مطلوب ويستفيدون منه واهم استفادة حماية ارواح البشر وليس بسبب الخسائر التي تكبدوها, ومتى تذوتوا ان اعتمادكم على سلاح الهدم والقتل والبطش والتهويد ومصادرة ودوس حسن الجوار والاصرار على الحوار بلغة البنادق والقنابل والتخريب لانهاء صوت الحياة الواضح المنادي عليكم ومن اجل مستقبلكم وسمعتكم الطيبة, لن يفيدكم وانما سيجلب عليكم المزيد من الكوارث والماسي وطالما ظل الفلسطيني بالذات لا يرى ولا يعرف الا الاسرائيلي الجندي او المستوطن او الغازي, الذي يقتحم البيوت ويقيم الحواجز ويعتقل ويعذب ويسجن ويقتل ويعربد ويقتلع الاشجار ويغلق المدارس ويبطش دون رحمة وبلا ضمير فان السلام سيظل بمثابة حلم ووهم وبذلك يقترف حكام اسرائيل ابشع جريمة فالى متى فقد ان الاوان لاعطاء حق الكلام للسلام والمحبة وحسن الجوار



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمرس الفؤاد باللذائذ
- الغربلة المطلوبة
- واجب الساعة اخراس عواء العنصرية
- جميعنا ابناء تسعة
- فارس فلاح , من جرمقي لك مني تحية وباقة من ورد!!
- ​في ناس بتركب عجحاش وفي جحاش بتركب الناس
- عادة حكام اسرائيل العشق للردى
- كاني بحكام اسرائيل لم يسمعوا بكلمة سلام
- راياتنا عالية
- الابتعاد عن التسامح خطيئة كبرى
- المطلوب سنه قانون الواجب!!
- خطا مطبعي ايجابي وجميل في - الاتحاد -
- تحية جليلية للنائب ايمن عودة ومحمد بركة ورفاقهما ولعنة علنية ...
- ​انا معتز بالقرية ونسيمها واهلها
- العطاء المطلوب
- الى متى تذهب صرخات دعاة السلام مع الريح؟
- واجب الساعة وقف قرع طبول الحرب والاستيطان
- احب قريتي
- عانقت الرئيس الخالد ياسر عرفات في تونس
- وطني صافح الشمس والنجوم والقمر


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - اما آن الاوان لتجاوز دائرة الدم والجنوح نحو السلام؟