أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - المطلوب سنه قانون الواجب!!














المزيد.....

المطلوب سنه قانون الواجب!!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سنت الكنيست العديد من القوانين العنصرية, قدمها اعضاء وعضوات الاحزاب اليمينية المتطرفة, ومنها قانون التغذية القسرية للسجناء الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الاحتلالية عندما يضربون عن الطعام احتجاجا على المعاملات غير الانسانية النابعة من مستنقع الضمائر للمسؤولين الملوثة بالعنصرية والاستعلاء والتنكر لحق المقاومة الفلسطينية في كنس الاحتلال بكل برامجه وممارساته واهدافه الخطيرة والقذرة, والمطلوب سنه, وقبل ذلك ان يتغلغل في الضمائر ووجدان ونفوس الشعب الاسرائيلي هو قانون الواجب نحو انفسنا وتجاه غيرنا فالمجتمع الاسرائيلي يتميز بعجز البيت خاصة اليهودي وبالذات في المستوطنات عن انجاب الطفل الصالح الذي سيكون بدوره الاب الصالح في فكره وشعوره وسلوكه واحلامه ونهجه تجاه الانسان كانسان بغض النظر عن انتمائه ولغته وموقعه, وذلك لانه يربى على العنصرية واحتقار الاخر والاستهتار به وبحقه الاولي للعيش باحترام وكرامة وخاصة الفلسطيني الذي لا يستحق الحياة وخاصة على ضوء سلوكه وتواصل آفة تشرذمه الضارة خاصة في واقع رزوحه تحت الاحتلال مع كل ما يمارسه من ضغوط وممارسات قمعية, وتنكيل واعتقالات وسجون لكل من يرفضه ويقاومه, مما يزيد شهوة الاحتلال الحيوانية للافتراس اكثر والنهش اكثر في الجسد الفلسطيني غير آبه للنتائج, فرئيس الدولة رؤوبين ريفلين لانه استنكر فقط جريمة حرق الرضيع علي دوابشة ووالديه وشقيقه وانتقد تساهل الشرطة في التعامل مع الارهابيين اليهود تلقى رسائل تهينه وتحرض عليه وهناك من غير اسم رئيس الدولة وقال انه احمد دوابشه وليس رؤوبين ولم يستخلصوا العبر من اغتيال رئيس الوزراء الاسبق يتسحاق رابين لانه صافح في حينه والتقى ياسر عرفات, وذلك لانهم نشاوا وتربوا في بيوت ومدارس على كره السلام والعرب وعلى حب الحرب والاحتلال والاستيطان وانهم الجيش الذي لا يقهر والذي تفوق في القتل والقمع والهدم واقامة الحواجز ومداهمة واقتحام البيوت الفلسطينية وعلى نبذ الفلسطيني بالذات وبدلا من ان تكون التربية على حسن الجوار واحترام الانسان الانسان وحقوقه اولها العيش باحترام وكرامة وراحة بال في كنف السلام الدافئ والتعاون البناء فان التربية هي انطلاقا من السياسة العنصرية وقانون الغابة واحتقار العربي وخاصة الفلسطيني لذلك فهو بمثابة الوكر الاول لبث سموم العنصرية والاستهتار بحياة الاخر واحتقاره وعدم التردد في قتله لان قتله بمثابة قتل حشرة ضارة ولذلك فمن يزرع الريح لن يحصد الا العاصفة المدمرة ففي مجزرة كفر قاسم على سبيل المثال عندما سئل ضابط فرقة القتل عن مصير العائدين وهم عمال ومعهم اطفال لم يتردد في قول الله يرحمهم اي اكد للجندي السائل ان عليه ان لا يشفق وعليه ان يضغط على الزناد بكل سهولة وبدون تردد ويطلق الرصاص على حشرات ودمى وليس على بشر ومن هنا فقد خسروا اخلاقهم النبيلة وضمائرهم وقلوبهم ومشاعرهم الجميلة العاشقة للحياة جميلة في كنف السلام الدافئ والمحبة والتعاون البناء لما فيه خير ومصلحة الجميع والعاشقة للجمال في كل شيء وربحوا العار والفساد والعنصرية, ومعروف ان سياسة القوة والقمع والاضطهاد والتنكيل وفي كافة ازيائها القذرة هي عمل تخريبي للاسرة وافرادها وبالتالي للمجتمع وتمهد السبيل لنشر الاحقاد والرذائل والضغائن وسهولة الضغط على الزناد وممارسة القمع والموبقات والتنكيل والاضطهاد, بينما الذين يزخرون بالود الانساني الانساني البناء والمفيد والجميل يسعون لعمل الصالحات والفضائل في كل المجالات واهم عناصر اي عمل هو الباعث الذي يحفزنا اليه, ولعمل الفضائل والحسنات محفزات ولكنها بناء على الواقع لا تخدم الكل فالمدمن على الاحتلال حافزه ليس الفضائل ونتائجها وانما الشرور والسيئات خاصة انه لا يتلكأ في قتل اطفال ضحاياه وضحايا نهج احتلاله وافكاره وممارساته وكذلك لا يتردد في دوس مكارم الاخلاق في التعامل معهم كبشر ابناء تسعة لهم على الاقل كرامتهم والحق الاولي للعيش المستقل في دولة لهم لها كيانها وحدودها المعروفة وشعبها, والقتل فهو جريمة عندما يكون من الظالم المجرم واللص ودافعه هو السرقة والسلب والنهب, ويكون على النقيض من ذلك اي فضيلة لما يكون هدفه هو التحرر من الظالم وللدفاع عن النفس والعيش باحترام وكرامة وراحة بال وطمانينة, فاين حكام اسرائيل من كل ذلك اليسوا مجرمين يصرون على ترسيخ واقع مر لا يجلب بنهجهم الخطير الا الكوارث والجرائم والاحقاد والتنابذ بين بني البشر خاصة الجيران, ومعروف في كل مجتمع انهم يسجنون الناس عندما يسرقون او يقتلون ويخربون ويقترفون الموبقات, ولكن هناك من يسجن لانه يقول الحقيقة ويكافح علانية لنصرتها وترسيخها وبدا من مطاردة وسجن الشرفاء الذين وبكل حق وشرعية يقاومون الاحتلال وموبقاته وشره, عليهم ان يقبضوا على اللصوص الذين سرقوا السلام والرفاه والسعادة وحسن الجوار والمحبة والتعاون البناء والارض وحقوق الاخرين وداسوها عنوة وعلانية وليس الاموال وحسب, ويعمل الناس وخاصة المسؤولين بوحي من ضمائرهم ومصالحهم ولكن هل عمل صاحب الضمير الحي والجميل والعاشق للحياة حلوة وفي كنف السلام للجميع مثله مثل المستهتر بالحياة والارواح وكرامة الانسان, ان الواجب يفرض على الانسان في هذه الاوضاع والمعتز بانسانيته ان ينتفض ضد السياسة العنصرية المنتهجة في الدولة قبل فوات الاوان فقد ان الاوان ليكون سالب السلام والامن والطمانينة ومكان العمل وحسن الجوار واحترام الاخر في السجن وليس في سدة الحكم



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطا مطبعي ايجابي وجميل في - الاتحاد -
- تحية جليلية للنائب ايمن عودة ومحمد بركة ورفاقهما ولعنة علنية ...
- ​انا معتز بالقرية ونسيمها واهلها
- العطاء المطلوب
- الى متى تذهب صرخات دعاة السلام مع الريح؟
- واجب الساعة وقف قرع طبول الحرب والاستيطان
- احب قريتي
- عانقت الرئيس الخالد ياسر عرفات في تونس
- وطني صافح الشمس والنجوم والقمر
- بي ظما الى المباهج
- عرس العودة
- الرد الفلسطيني على اضراب الاسرى هدية انهاء التشرذم
- ​السلام يناديكم فاستجيبوا للنداء
- ​الموت هو العدو والصديق للانسان
- جريدة الاتجاد يا نكهة التين
- ​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال
- يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع
- نسعى الى السلام
- الى متى يتعاملان مع العالم كانه وجد لخدمتهما؟
- مجزرة كفر قاسم دليل لا يدحض على وحشية الحكم


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - المطلوب سنه قانون الواجب!!