أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال














المزيد.....

​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للكلمة قدرة على ان تحيي وتميت فالكلمة الطيبة شجرة ثمارها اطيب وامتع وهكذا ثمار الكلمة الطيبة الفاتنة تقرب الناس وتوطد العلاقات بينهم وتقوي المحبة الصادقة نبعا عذب المياه ولا ينضب وبامكان الكلمة الطيبة ان تخرج الاسد من الغابة وليفكر كل واحد وواحدة ان لا حق للشمس ان ترفع راسها وتفاخر وتفخر بنورها ودفئها امام حنان وحب صاحب الكلمة الطيبة المنعشة العاشقة للحياة حلوة وسعيدة للجميع وبامكان الكلمة الحلوة الطيبة ان ترف فوق الشوك نسائم عابقة بالعبير وترده زهورا شذية تعطي الكلمة الطيبة صاحبها القدرة ليصمد ويثبت الى اخر الشوط في المنازلة بين الحق الطيب والباطل الصفيق فعلى المرء ان ينظر ويتمعن دائما في الجبال ويتعلم من شموخها وان لا يسمح لنفسه بالتخلي عن قول الكلام الطيب لكي لا ينحني ولا يفسد نفسه وضميره بالسيئات والاحقاد واعمال الشر ولا ينحني امام عواصف الرذائل وعليه ان يتعلم من الشجر المثمر كيف يعطي دائما ما هو طيب له وللاخرين خاصة صيانة الحق وتوطيد الصداقة وحفظ الكرامة والتشبث بالمروءات والصدق والشهامة ومد يد العون للمحتاجين وهل هناك اطيب من روائح الاعمال الزكية المفيدة والمثمرة ثمارا الذ واطيب وحقيقة بسيطة تقول ان البشر يموتون ولكن اعمالهم خالدة ان كانت طيبة ورائعة وحافلة بالخير والصالحات وتكون بمثابة لعنات ووصمة عار للشريرين السيئين الطغاة وليس يزين الانسان من الجواهر النفيسة في عنقه خير من الاعمال اللامعة الطيبة الخالدة المضيئة كالنور الساطع وان داعية العنصرية والشر والسيئات بمثابة اعمى سقيم في عقله يقود نفسه والناس الى التهلكة والقيعان وتكون الكلمة الطيبة بالذات للاطفال تفح عبير طيب وتعويدهم ان لهم اباء وامهات غير ابائهم وامهاتهم الطبيعيين وهم جمهرة المعلمين والمعلمات الذين عليهم الدور الاكبر في التربية والتهذيب والتعليم على الطيبات والسمعة الحسنة والتميز بالاخلاق ومكارمها واولها صدق اللسان والاكثار من الاصدقاء وتعميق رؤية المشترك وهو كثير بين الجميع وان رائحة الزنابق والرياحين والحبق واحدة في كل موقع ولا تفح الا الطيب العابق واليس الافضل للطفل وهو جنين ان يرضع الحب والصدق وينتش الثمار الطيبة اللذيذة ويتعود على احترام الحق ونصرته من ان يرضع سموم العنصرية والاحقاد والعداوات والسيئات وحب الذات والكذب والتعصب الاعمى الشرير خاصة العائلي والطائفي وتضمن الكلمة الطيبة البسمة مزهزهة رقراقة عذبة تقتل وتمزق قناع الاحزان والشرور والسيئات ولا تكون شوكة في الحياة والانسان الذي لا يكون عودا من الطيب بكلامه الطيب وسلوكه الاروع وتفكيره المعمر هو بمثابة شوكة سامة في الحياة وعليه دائما ان يفكر وينفذ ان يكون بكلامه الطيب نفحا للعقول وطيبا للنفوس والافكار وبالتالي سلوكيات عابقة تمنع العنف والمشاجرات والشر وكيف سيتعلم الناس عشق الكتاب والقلم والعلم من لم يكن عاشقا متيما بالكتاب والعلوم وخير للراس ان يقطع من ان يكون ملكا لغير حامله ونتن ياهو على سبيل المثال المفاخر بعنصريته وحقده للعرب ولكل طيب هو كمن يطفئ النار بالهشيم الامر الذي يزيدها اشتعالا وبالتالي سيئات وكوارث اليمة وفتاكة وعلى الناس ان يرددوا دائما دعاء: ليت الناس والشعوب في الارض تجمعهم من الاخوة ما يجعلهم كلهم حراس بعضهم البعض واصحاء من كل مرض فلا يدخل الدمع والجوع منازلهم يوما حتى انقضاء الدهر, وانا شخصيا اعتقد ان اطيب كلام هو كلام الافكار الشيوعية الساعي والهادف الى جعل الناس جميعهم اخوة وافراد اسرة واحدة ولا فرق بينهم الا من يعمل المفيد والناجع اكثر ومحاربة الفساد والدسائس والعداوات والعنف ويحمل كل سلام ومحبة وعدالة للناس جميعا بينما الراسمالية وبناء على الواقع الملموس جعلت الانسان ارخص كائن والقائد فيها في اي مجال سلاب نهاب عنصري وفي نظرها ان من القوة والسلبيات ان يرحم الانسان اخاه نعم ان المحبة والتاخي ومساعدة الغير وتوطيد العلاقات واحترام الانسان واطلاق مواهبه وان يكون مبدعا هي هدف الشيوعية وان الحياة الجديدة لا تكون ممكنة بدون علو وسمو وقد حطمت الثورة الاشتراكية الاغلال التي كانت تقيد الشعوب المتاخرة وقادتهم الى الثورة والحياة السعيدة بينما في الراسمالية يتبعون تعاليم الدولار وعبادته لذلك يسطون على حقوق الناس نهبا وسلبا وقتلا ولا يابهون بالجوعى والعراة والفقراء وحقهم الاولي المقدس في العمل والعلم والمسكن والشعور بانهم اناس فعلا لهم كرامتهم وانسانيتهم وحقهم في السير على درب الحياه الواضح الموصل الى الاستقرار والهدوء والامن والامان في كنف السلام والعدالة وسماع الطيب من الكلام وبما ان مسافة الالف ميل تبدا بخطوة فعلى الانسان ان يبداها بخطوة الكلمة الطيبة تسمع دائما للاطفال وتربيتهم على الصدق واحترام الحق وعدم السرقات وعشق الكتاب والسلوك الحسن والسمعة الطيبة لضمان ان ينشاوا ويشبعوا ويكبروا وكل واحد وواحده منهم بمثابة وردة لا تفح الا العبير وشجرة لا تعطي الا الثمار الطيبة وعندها يبتعدون عن وينبذون السيئات والشرور والعداوة والعنف ويفكرون فقط بالابداع والعطاء الطيب وما يحفظ انسانيتهم وانهم ارقى الكائنات فعلا بكلامهم الطيب المثمر كل ما هو لذيذ.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ايها الطغاة اخرجوا من المستنقع
- نسعى الى السلام
- الى متى يتعاملان مع العالم كانه وجد لخدمتهما؟
- مجزرة كفر قاسم دليل لا يدحض على وحشية الحكم
- ارفض املاءاتكم
- التلميذ يسير على خطى معلمه رغم فاشيته
- وجود تمثال ضحايا هيروشيما دليل على مدى اهمية السلام
- وينك يا جار شرفنا عالصبحية!
- سال الملاك الوحدة لماذا تبكين فقالت لقد طردني الفلسطيني
- من فمك ادينك
- بين اجهاض الرحم واجهاض سوء السلوك
- يصرون على ادراج اسمائهم في لوائح مجرمي التاريخ
- الى متى يلبط الانسان نعمته برجليه؟
- اشتركوا في - الاتحاد -
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية
- الحق لي والقدس لي


المزيد.....




- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...
- عاجل | وول ستريت جورنال عن مسؤولين: واشنطن تلقت خلال الصراع ...
- عاجل | حماس: نؤكد مجددا أن المقاومة وسلاحها استحقاق وطني ما ...
- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​الكلمة الطيبة كالشجرة لا تثمر الا الطيبات من الاعمال