أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - اشتركوا في - الاتحاد -















المزيد.....

اشتركوا في - الاتحاد -


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6377 - 2019 / 10 / 12 - 10:08
المحور: الادب والفن
    



الى الاتحاد الجريدة المشرقه بمناسبة احتفالها السنوي مع تجديد العهد لها بالالتصاق بها اكثر



اخطو الى الامام

وثابت الخطى

امشي الى الامام

ودائما الى الامام

اسير شامخا

على طريق العلم والنضال

طريق ترسيخ الوئام

بين الانام

وقعت ميثاق الحياه

ميثاق اقدس الوفاء

للالتصاق عن قناعة

مدى الحياه

بشمعة الحياه

بوصلة

للسير في طريقها

الى الغد

يملاني التفاؤل المضيء

باننا سننتصر

لا بد ان نعيش نشوة الفرح

بانتصار فكرنا المضيء

فكر جريدة

واسمها

الاتحاد

في خاطري

تعيش كل لحظة

وفي دمي

احبها من كل روحي ودمي

يحق لي ان اتباهى بها

توزيعها في كل يوم

احملها

اشعر انني

كحامل السراج

لمحو آفة الظلام

وسطوة الظلام والطغاه

مباهيا بالعز والكرامة

بالسؤدد

بعمرها الذي تجاوز السبعين

جريدة

من قابلتها السلطات

برد فعل شرس

لرفضها المساومه

والصمت في حضرة سلطان جائر

شامخة

حضت على المقاومه

من نشرت في وضح النهار

اليأس في وزارة المعارف

وفي دوائر الحكومة

اليأس من تحويلنا

حطابين وسقائي ماء

ومنذ ان جاءت الى الحياه

تعتز انها

ضمير شعبنا

تدعو الى الحرب على دناءة الاخلاق

تصدح بالكلام من اجل السلام

من اجل ميلاد الوفاق بين البشر

يسطع فكرها

بالدعوة الامينة

للود والتعاضد

بنزعة المحبة

للاممية

والسعي كي تشمل كل البشر

فيا جريدتي

تطلعي الى الغد

يكفيك فخرا واصالة

تادية الامانة

صادقة مخلصة

للعاملين والفلاحين

دعوتهم للاتحاد

رص الصفوف

واقسمت في وضح النهار

لن يبلغ الظلم مرامه

ثارت ولم تزل

لفضح تجار الحروب

ارباب عهر وفساد

واقتراف الجرائم

يا شعبنا

ان اقل الممكن

الاشتراك في الاتحاد

الاتحاد تدعوكم

تناديكم

لبوا النداء

قائلة

انا لكم عنوان

وكيف تشربون قهوة الصباح

بدون تكحيل عيونكم

باسمي النبيل

وفكري الاصيل

هذي جريدتي

غايتها

تعزيز اجمل المحبة

توطيد اروع الوشائج

صيانة السلام

براءة الطفولة

واتخذت لها

الصدق نهجا

تسير والمجد يجدو خطاها

ليغدو الكون جنائن الحياه

واسرة واحدة

عاشقة الحياه

ان يجني الانسان في الكون

ضياء فكرها

خلوده

تحرره

من الطغاه

حروفها بحيرة

يسبح فيها الشفق

والصدق والحبق

والاممية

وشددت قبضتها

تفاخرت راسخة

باصدق الكلام

في وجه سجان الشعوب

وانطلقت ماضية

رافعة راية الاممية

منشدة

انشودة الحرية

غنت لها البلابل

وزهزهت بها الازهار والحياه

كانت ولم تزل

عزتها في انها

قادت معارك البقاء في الوطن

صانت مكاسب الغضب

ونفحة السلام

كانت ولم تزل

للشعب في نضاله

لنيل حق من فم الذئب

بلا تردد

بلا وجل

خير السند

في احتفالك المهيب

اعتز بالقول لك

يا ايها السراج

املك طودا من ادلة

على كفاحك العنيد

واصلب المواقف

لنسج ثوب الفجر للعمال

للشرفاء

وللنساء

ما جنحت يوما ولن تحيد

عن درب حق او صواب

ترفض التزام جانب الهدوء

تجاه حكم عنصري

لا تعرف المساومة

بعيدة عن ابتذال في المواد

وابتذاء في المسير

اقلامها خضراء تزرع الامل

تسعى لتحرير الانام من بؤس

من المظالم

ودينها دين المحبة

توطيد اجمل الوشائج

فاز الورى من فكرها

بنسمة عابقة

وانتصر الشعب بها

مهللا لفكرها

لصوتها الصارخ هادرا

وقائلا

تضافر الجهود يثمر الظفر

يا ايها اليهود والعرب

من القوى الشريفة

جريدة الحزب الشيوعي الصامده

شامخة

تناديكم

توحدوا توحدوا

الى الامام

تقدموا بلا تلكؤ

تقدموا

الاتحاد صامده

وباقيه

وجردت

على الصعاب سيف تذليل الصعاب

تنطق من وحي المحبة الشيوعيه

فكر المحبة

لدفن فكر الموبقات

والعنصرية

ووضع حد للعتاة والطغاه

قلبي بها مدله عميد

غايتها جعل البشر

يغردون غنوة الحياه

بروعة الاقلام

وليس بالبنادق

والقول في عز النهار

واجبكم رص الصفوف

لا بد ان تجنوا الثمار هانئينا

دائرة الزمان لا بد ان تدور

على رؤوس الظالمينا

والخائنينا

سعى طغاة الدولة

على مدى العقود السبعة

من عمرك المديد

لكي يجردوك

من العذوبة

من الاصالة

من الدفاع عن روائع الحقيقة

ومن رسالة الدفاع عن

مبادئ الفكر الشيوعي المنير

فاعترفوا بالفشل

خرُّوا امامك

راكعين

اجدد العهد لك

مؤكدا

انت جريدتي الوحيدة

في احتفالك المهيب انشد

واغني

رمز القوة الاتحاد

توحد يا شعبي توحد

خذ حقوقك بالجهاد

والكفاح المشدد

لا تخشى قوى الفساد

ولا ظالم يتهدد

وخلي الرايه عالاطواد

مناره شيوعيه

وشامخا

ادعو الجميع قائلا

اشتركوا في الاتحاد

اشتركوا في الاتحاد

اشتركوا.......

لن تندموا

لن تندموا



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واجب الساعة شن الحرب على القبح!
- ​ان بعض الظن اثم
- ​التربية الاخلاقية الصحيحة تمنع العنف
- اديرو وجوهكم الى الشمس
- الاقصى ينتظر بشرى انجاز الوحدة الفلسطينية
- الحق لي والقدس لي
- عمره سنتان ونصف ويرفض الخدمة في الجيش
- السير بخطى عرجاء نحو الوحدة خطر على الفلسطينيين ويخدم الاحتل ...
- ​للرفض وجهان
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - اشتركوا في - الاتحاد -