أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​للرفض وجهان














المزيد.....

​للرفض وجهان


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6367 - 2019 / 10 / 2 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للرفض وجهان وجه جميل بهي ووجه قبيع بشع وبناء على الواقع القائم في العالم يسيطر الوجه القبيح البشع ووزنه اثقل مما يتسبب بالنتائج السبية الكارثية من تهديدات عسكرية واعتداءات ولصوصية وحروب وبالتالي سوء احوال الناس والفقر والجوع والدماء المسفوكة واعتز شخصيا بان اول رفض لي وكنت في الثامنة عشرة الخدمة في الجيش الاحتلالي ورفض المشاركة في ممارساته القمعية والقتل والهدم والاعتقالات وفرض الحصار واقتحام البيوت والاماكن الدينية وقتل وحرق واعتقال الاطفال دون وازع من ضمير ودون اية رحمة او شفقة والانكى ان هناك من يسمع ويقرا عن خسائر واضرار الحروب ولا يطرف له جفن الا يفكر في الامهات والاولاد؟ اليس تمييز الشر وتجنبه ورفضه والسعي لمنعه افضل من غض الطرف عنه؟ ان الحرب وباء والمنطقي والواقعي والموضوعي يسعى لمعالجة الوباء والقضاء عليه ورفضه لمنع انتشاره وفتكه بالبشر وينطلق الى العمل بهمة وجد من تاثير قول: رباء ما اقسى ان يموت الانسان خاصة الطفل على يد ذئب على شكل انسان ويبرر جريمته بالدفاع عن النفس وانا على قناعة انه لولا سوء الناس وجشعهم وحبهم في السيطرة وتوجيه حفنة منهم من الاثرياء للناس حسب املاءاتهم ويا ويل لهم ان رفضوا لكانت الحياة الامنة ممكنة وتلف الجميع بسعادتها في كنف السلام وتوحد وتقارب الناس وتعاونهم على البر والاحسان واعمال الخير والادمان على الصالحات والطيبات من الاعمال وعندها يشعرون بجمالية وسعادة الحياة اننا نعيش في ظل النظام الراسمالي المجرم المليء بالموبقات والشرور والعداوات والعنصرية والاستغلال وتفضيل السلاح على الانسان وهذا يقول ان على عامة الشعب والعمال والفلاحين والفقراء وضع ايديهم بايدي بعض والانتفاض رفضا للنظام والواقع الماساوي القائم ورفضهم للاستغلال الواضح وجوهره السرقة العلنية والاصرار على لجمه وشد الرسن لاصحابه واكمال المشوار النضالي حتى النهاية القادمة حتما لتغييره جذريا وعزل طغاته واثريائه والجلوس مكانهم على العرش ومنع كل ما يشوه انسانية الانسان وضمان العيش السعيد اللاق بالانسان معززا مكرما حرا والسؤال الذي يطرح نفسه متى يتملك الرفض كل انسان ويسعى لتغيير الاوضاع المزرية؟ وجوابي يقول: عندما يصغي الى ما يقوله الشيوعيون في كل بلد وعلانية ويذوته ويسعى لتطبيقه لانهم يحبون الناس كل الناس ويسعون بجد ومثابرة لاسقاط النظام الراسمالي واستبداله بالشيوعي الانساني القادر وحده على حماية انسانية الانسان جميلة ساعية الى الخير والفضائل وصيانة كرامته وضمان حقوقه في العمل والعلم والسكن والحصول على الحاجيات الضرورية بالكد والعمل وليس بالكسل واطلاق الدعوات والتوسلات لياتيهم الرزق مكن السماء فهل هذا ممكن؟ ان من يلقي كل الشرور على الرب ويحني ظهره ليس انسانا بل حمارا وبدلا من ذلك عليه ان لا يكتفي بلعن النظام الذي يخلق ويشن الحروب ويضمن بؤس وتعاسة الناس وفقرهم حتى عريهم وجوعهم انما باضاءة شمعة لمحو الظلام عليهم النضال وعدم التلكؤ في شنه والاسراع في تغييره لانهم بذلك يقولون في التاني الندامة وفي السرعة السلامة ان نهاية كل حي على الارض هي الرحيل عنها فطوبى لتارك ذكرى طيبة وسيرة حسنة ومسيرة حافلة بالصالحات والطيبات من الاعمال وهل كل موت يقضي على الانسان في كل مكان هو حتمي وطبيعي ولا راد له فالحروب تقضي على الملايين كذلك الاوبئة والعنف والشجارات وذلك من منطلق التغول والجشع في السيطرة ولنتصور للحظات ماذا كانت ستكون النتائج لو ان تريليونات الدولارات التي تحرق هباء في الحروب وتكديس وسائل القتل صرفت على مكافحة الامراض واقامة المستشفيات والمؤسسات العلمية والمصانع المدنية واحالة الصحارى والاراضي البور الى مروج تضحك بالسنابل والغلال ان هذا ليس حلما او وهما انما امكانية قابلة للتحقيق لو جرى تغيير القادة والنظام بقادة شيوعيين ونظام اممي يحكمه العمال ويقضي فيه على الاستغلال والفساد والعنصرية وكل الدمامل الضارة والعربدات والطبطبة على الظهر والمحسوبيات والنفور من استغلال الصلات للتوظيفات هو رفض واضح للشرور والسيئات وكم من موهبة خنقها النظام الراسمالي لان صاحبها او صاحبتها لم يملكا القدرة المادية على تطويرها ورؤيتها للنور ويخدر اصحاب النفوذ والطغاة والقادة عامة الشعب بمقولات وهمية ليواصلوا الحكم منها ان الصبر مفتاح الفرج اي الدعوة الى عدم رفض الوضع الماساوي الموجوجين فيه لان هذا هو المكتوب وهذه هي مشيئة القدر لقد فعل نتن ياهو والاحزاب اليمينية السبعة وذمتها ولم يتورعوا عن التحريض العنصري واقتراف اشنع المجازر وشرعنة القوانين العنصرية والانكى انه بدل رفضه وتطييره عن العرش قوبل بالهتاف والتاييد ليواصل الكوارث هانئا سعيدا بما يحققه ليواصل اغماض عيون الشعب وعدم رؤيته للحقيقة الداعية اياه بكل قوة قائلة: سعادتك وحياتك وكرامتك متصلة ومربوطة بقوة بارفض للسياسة الكارثية الاحتلالية اذا اردت الحياة.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين الاول واولوية الافكار لمن؟
- لقد سرقوا السلام والامن عنوة ويريدون النوم هادئين!!
- الويلات المتحدة تقترح الباس نتن ياهو وزمرته قمصان المجانين!
- تاكل ولا تشبع وتموت اذا شربت فما هي؟
- اللعنات لا تجدي نفعا
- ​هذي ملامحي جليلية
- الايدي الفلسطينية تصلح لحمل المعاول والاقلام وليس للقيود فقط ...
- فلسطين لم تمت
- ​الطائر والطائرة والفرق بينهما
- ان الاوان للسلام ان ياخذ حق الكلام
- لا بد مما ليس منه بد
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - ​للرفض وجهان