أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لا بد مما ليس منه بد














المزيد.....

لا بد مما ليس منه بد


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6352 - 2019 / 9 / 15 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يركب الانسان في الطائرة وتنطلق في الجو مرتفعة الى الاعلى, وينظر من النافذة التي يجلس بقربها يرى الكرة الارضية وعلى الاقل التي يطير فوقها وتضم مجموعة دول قطعة واحدة, اي تزول الحدود بين الدول,وتصبح دولة واحدة, وفي ذلك عبرة تقول انه عندما يرتفع الانسان الى الاعلى فيرى الوحدة ولا يميز الفوارق بين الدول فالارض كلها قطعة واحدة والسؤال, متى يسمو الانسان بافكاره ليرى البشرية في كل الدول وحدة واحدة واسرة واحدة متاخية متالفة متعاونة كلها على البر والاحسان وانجاز كل ما يفيد الجميع, وتزول الفوارق الدينية من بين الجميع وتعميق القاسم المشترك بين الجميع وهو الانسانية ورفدها دائما من الروضات الى الجامعات وفي البيوت وكل مكان لقاء بالافكار والاقوال المفيدة والموحدة والضامنة التقارب الانساني الجميل والمفيد بين الجميع بحيث تكون عقولهم وقلوبهم وافكارهم وضمائرهم ومشاعرهم ونواياهم ينابيع محبة واحترام وابداع وتعاون بناء وتعميق القاسم المشترك بين الجميع, وقد قيل للامام العادل عمر بن الخطاب لو راينا فيك اعوجاجا لقومناك بحد السيف يا عمر, ولكن من لا يرى الاعوجاج الخطير والمتعمد في النظام الراسمالي القائم على الملكية الخاصة وفرق تسد والاستغلال وكل واحد يغني على ليلاه وتعميق النزاعات والعنصرية والتشاوف ونزعات الحرب والسلب والفساد والضغائن, والفكر الراسمالي الاعوج والاهوج والاخطر لا يقوم الا بسمو الفكر الاشتراكي العادل والجميل والهادف الى ترسيخ انسانية الانسان عاشقة وضامنة العدالة الاجتماعية وكل شيء في الكرة الارضية لصالح الانسان كانسان ولا فرق بين اسمر واسود وابيض, وينعدم من يرفل بالحرير ويئن من التخمة ويجلس على مقاعد من ذهب في المراحيض, والجياع والعراه والمظلومين والمقتولين وهم احياء لا يحلمون بالتعليم ونيل الخدمات الضرورية كون الغيلان البشرية تنظر اليهم وانيابها مكشرة وسامة وهل من العدالة ان يملك احدهم مئات الميليارات وغيره يعاني من الجوع والامية وانعدام السكن والعمل وكم من قادة يستلون خناجر من كلام وممارسات لطعن قلوب ومشاعر وافكار واجساد المساكين وكم من ابتسامة رغم جمالها الا انها كاذبة ولغرض في نفس يعقوب وفي عهد الاشتراكية بسمو افكارها يختفي واقع المظالم والتشرد والاستغلال والنفاق ومعك قرش بتسوى قرش وحكلي تاحكلك والطبطبة على الظهور وحرق الاموال على وسائل القتل والتدمير وفي البارات يقولون ان الابتسامات تكذب والدموع صادقة ولكن ماذا مع دموع التماسيح الجارية بكثرة وغير انقطاع في النظام الراسمالي وسببها المصلحة الذاتية ونيل الغرض من شخص ما او فئة ما اي انها انتهازية, وافكارنا الشيوعية هي اقوى فيتامين حب يضمن الخير والنعمة والامن والطمانينة والكرامة وصيانة القيم النبيلة وسمو الاحلام والنوايا والسلوكيات والعطاء في كل مجال ولصالح الجميع الذين يعملون ما يحبون ويحبون ما يعملون لانه نظيف ولا تشوبه شائبة من حب الذات وانا ومن بعدي الطوفان وليضرب غيري ولا يهمل اي انسان ويربى على انه يحب الجميع ويحب العمل والعلم والعطاء الرائع والتعاون وانه قادر على كل جيد وجميل ونابذ لكل سيء وشرير ومحتال واناني, وافكارنا نقيض لقول الشاعر حافظ ابراهيم المجسد للراسمالي السفاح والقائل فيه مشبع الحوت من لحوم البرايا ومجيع الجنود تحت البنود, نعم هذا البيت ينطبق على الافكار الراسمالية والتي تفسح المجال لخلق الثري صاحب المليارات الذي هو اشبه بالحيوان الذي يبكي عندما يفزع من التهام الفريسه لانه لم يبق منها اي شيء لياكله وهذا هو معنى دموع التماسيح لذلك يشنون الحروب وبقتلون ويديرون اقفيتهم لالام الناس كالثيران, وهمهم الاسمى تكديس الاموال, والحيوانات الضارية تاخذ الارواح بالمفرق بينما الانسان الجشع والنهاب ياخذها جماعات وهو تاجر جملة والارواح بالنسبة له بضاعة, كذلك تكمن جريمته في انه يعمر اليوم ليجد ما يدمره في الغد ليضمن انتاج الاسلحة والتجارة بها ليحصل على المردود الوفير, وبمنطقه قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب امن مسالة فيها نظر والمطلوب بناء الانسان لا هدمه وامميته لا عنصريته وجعله عاشقا محبا للكرة الارضية كلها كامه وليس حاقدا لها ورؤيتها مدمره وبمثابة انقاض, ورغم فشل تطبيق النظام الاشتراكي للافكار الاممية الانسانية الجميلة والسامية والراقية, فهي لم تفلس والسوء ليس فيها وانما في الانسان الذي قال عنه مثلنا الشعبي لبط نعمته برجليه, وهذا يحتاج الى علماء نفسيين ليحللوا ماذا يريد الانسان ولماذا يرفض الجيد والمفيد والحسن والخير ويختار السيئ والشرير والمفسد والسفاح, نعم نحن على قناعة انه في النهاية لا بد مما ليس منه بد, والبد القادم لا محالة هو شروق وتحقق الشيوعية كالشمس الطالعة كل يوم والتي تغمر الجميع والتي لا تغيب ابدا ورغم الانهيار فهناك الكم الهائل من الناس من شيوعيين واصدقاء لهم يفاخرون باهدافهم السامية ولهم ضمائر انسانية جميلة وعاشقة للحياه وجراحنا تصيح لا خوف على الجريح صاحب الحق والمتمسك بتحقيق العدالة الاجتماعية والتي لا تحققها الا القوة اي الثورة الشيوعية وقول غضب المسحوقين كفى ظلما يا ايها النظام الراسمالي السفاح ونريد النظام المنزه عن المظالم والسيئات نريد ان نتبلشف لنعيش في الحواكير وليس في الغابات



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ​واجب الساعة انقاذ السلام
- ​بالتصويت للمشتركة ضمان مشاعر الفرح بالانتصار
- لسلام طمانينة للروح وليس للارصدة في البنوك!
- يمهدون الدرب للفاشية
- السلام والعمار افضل من الحرب والدمار
- ​ظلام العالم يعجز عن اطفاء نور شمعة
- هنا على صدوركم باقون كالجدار
- يلوحون بالراية الحمراء
- ​الحيادية وعدم التصويت للمشتركة هما خيانة!!
- الضربات وليس الصفقات ستقرع اجراس النصر الفلسطينية
- اعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيا يضحك
- جريدة الحزب الشيوعي اليهودي العربي
- ​واجب الجماهير الهرولة وملء الصناديق بنعم للمشتركة فقط
- لتنتصر اغنية الفل والزنابق على اغنية ازيز البنادق
- احب فلسطين
- ​المشتركة راية الجماهير التي لن تسقط ابدا
- استمرار نتن ياهو في الحكم بمثابة عبوة ناسفة!
- الى متى استمرار عار التشرذم؟
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - لا بد مما ليس منه بد