أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الى متى استمرار عار التشرذم؟














المزيد.....

الى متى استمرار عار التشرذم؟


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6324 - 2019 / 8 / 18 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لقد بذل الشعب الفلسطيني على مدى عقود الكثير من التضحيات وبالتالي الدماء من شرايين الطفل حتى الكهل والطفلة حتى المسنة في تربة الثورة المقدسة لكي تصل الى شطآن النصر مظفرة وخفاقة الرايات وليعيش كأي شعب في الدنيا حرا مستقلا في دولة حرة لها علمها ونشيدها وكرامتها واهلها ومستقبلها, ولاتمام قطف الثمار الطيبة فالمطلوب تتويجها بالوحدة وعندما يكون الانطلاق الراسخ والصادق والشجاع من ضرورة الوحدة الوطنية بين الجميع الرازحين تحت الاحتلال تكون النتائج اسمى وافضل وافيد واحسن والسؤال المطروح: لماذا لم ينجزوا بعد بناء القوة القصوى المتجسدة بالوحدة رغم انهم يعانون جميعا من الرئيس حتى الطفل من ممارسات وتحريض وتنكيل الاحتلال وعلانية؟ وبالتالي تنفيذ استثمارها على كل صعيد بهدف انجاز الحد الاقصى من المكاسب وتعميق القواسم المشتركة وهي كثيرة وبتعميقها تدفنون بعد وقفه التمرد الاحتلالي باستيطانه الذي يشجعه ولا يوقفه تواصل التشرذم المعيب, وكل شيء في الارض يسالكم اما سأمتم حضيض ودمامل وتأليل وعار وشنار التشرذم الذي انتم فيه وللاسف عن طيب خاطر؟ فانظروا كرامة للشهداء والجرحى والارض والوطن والكرامة الفلسطينية الى سماء وأفق وجو الوحدة الزاهي, فقد آن الاوان لتسليط كراهيتكم واحقادكم على التشرذم واعدامه علانية بنصب حلقات الرقص والفرح غير ماسوف على شبابه والمؤلم في هذه الظروف التي تعيشون فيها انه اصبح واضحا ان معنى ان تكون فلسطينيا في هذه الظروف هو الموت ومنه الانتحاري المتجسد بالتشرذم ويريد قادة الاحتلال من الفلسطيني الاستسلام في معارك المفاوضات, ولانه يرفض من منطلق انه لا يليق بارادة الكفاح وهو بمثابة ضعف امام واجب التصدي للاحتلال بقامة عملاق لا يقهر, للتصدي للاحتلال ومشاريعه وداعميه ولانهم يعرفون ان الحياة بكرامة ترتدي ثوب الصدق والشجاعة والاقدام الجري والثبات لذلك يهللون لتشرذمكم واستمراريته غير المبررة في ظروفكم, والكفاح العنيد والامل الراسخ هما عنوان المسيرة النضالية المليئة بالتضحيات والاحزان كذلك فان الوطن الرازح تحت الاحتلال والحرية المسلوبة والمسيرة الحافلة بالعطاء والشهداء والتضحيات لا تتوقف وستتواصل في كل الميادين, لذلك يتطلب الامر لتكونوا اقوى وقامة منتصبة كالجبال, القضاء على التشرذم لتنالوا الثمار الطيبة, ويولد الربيع فتولد الحقول الزاهره الخضراء بغلالها وتتوهج الالوان وينساب الضياء وتفيض الينابيع وتنبعث الحياه في مشهدها القادم وهكذا وحدتكم هي بمثابة ربيع جميل عابق بالكرامة والتضحيات وبما ان عيون الشعب على فلسطين وقلوبهم تهفو الى الوطن السليب والكرامة المهيضة, فالطريق هي الوحدة التي تعني القوة والقوة التي هي مركز استقطاب في المواجهة مع الاحتلال ومع الاعداء خاصة من ذوي القربى, نعم الوحدة المقدسة في وضعكم الخاص التي تناديكم لاطلاق سراح حرية العمل الوحدوي المنظم والمكرم واعدام التشرذم الفتاك في مهرجان علني حافل بالفرح والهناء وارسال نسيم المحبة عابقا يحمل المطلب الطاغي والمدوي والقائل مناشدا اياكم: نريد الوحدة فعلا لا قولا, وان يشع الصدق من كل حرف فيه في طلبه للوحدة, وعندما تكون الوحدة هي الفكرة التي تسيطر على كل المواجهة والمرافق والقناعات لا شك في جني الثمار الطيبة وبما ان الخصوبة تشتهي ما يبذر فيها فالخصوبة الفلسطينية الكفاحية المستمرة تقتضي بذر بذور الوحدة الطيبةو لتعطي الغلال واولها الكرامة والمحافظة عليها والاصرار على التحرر واولا من احتلال التشرذم وبالتالي احتلال الارض الذي يواصل اقتراف الجرائم هما الحلم لكل فلسطيني من الطفل الى الكهل ولكل فلسطينية من الطفلة الى المسنة, والمطلب الملح للجميع يتجسد بانجاز الوحدة والقضاء على التشرذم فلقد عانيتم من الحرمان من الوطن بكل ما تركه ذلك من تاثير نفسي وتشرد وفقر وملاحقات وتنكيل وضياع وانعدام وسلب حقوق, والتعويض عن ذلك ولتحصيل الحقوق تناديكم الوحدة فاستجيبوا للنداء ولبوا مطلبها بانها تريد احتصانكم والسيطرة عليكم وان تولد مع ذكرى المولد النبوي الشريف وميلاد السيد المسيح عليهما السلام لتتم افراحكم وتكون خبزكم ودماءكم وماءكم وحياتكم الانسانية الكريمة وفي الضفة والقطاع والمناطق الاخرى يجد المرء كثافة لا تتكرر من الشهامة والعطاء والمجد والمحبة والصفاء والتعاون لكنه يستغرب كيف لا يولد ذلك كله الوحدة وانما عار التشرذم الفتاك والمهين والمعيب, وافضل وسيلة للدفاع هي الهجوم الشرعي وبسرعة على التشرذم خاصة وان فلسطين هي بمثابة وطن شرعي وليست شعارا للتطبيق ولكن للاسف تحولت الى شعار للتعليق على الاحداث والتي لم يبق لها من موت الا الموت المتجسد في التشرذم الذي امات الضمائر والمشاعر الجميلة الوحدوية وبدلا من تحدي مواقف الاحتلال فانكم بتشرذمكم تتحدون انفسكم معبرين عن الخوف من الوحدة ومد لسان السخرية لها والاستهتار بها.


للحب روعة الشفق
سهيل قبلان
للحب روعة الشفق
ونكهة الحبق
لما يكون بين قلبين
متوجا
بالصدق والاخلاص والوفاء
لاجمل القيم
والسعي للسلام
والنبذ للاثام
ووضع حد للحروب
ودفن وحش العنصرية
والاضطهاد والفساد
وقتل آفة النمائم
والشائعات
والاحتيال واللصوصية
للحب ثديه
رضعت منه الحب للبشر
للارض والشجر
وللكتاب واليراع
كلامه
يمجد السلام
دعاته
انصاره
حماته
عشاقه
ليحفظ الارض حديقة
الناس فيها اسرة واحدة
افرادها
بلابل تغرد
عنادل تزقزق
للحب دربه
يقود من يسلكه
الى السعادة
وحفظ انسانية الانسان وردة
تقضي على الاحقاد والضغائن
على الحروب والفتن
الى الابد



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيحة البقاء الفلسطينية لتسمع اكثر تحتاج للوحدة الغائبة
- بتقمص دور بروتس تستعيد اسرائيل انسانيتها
- ​التصويت المطلوب للقائمة المشتركة فقط هو عنوان وعينا
- ترامب يانف من حليب الامهات ويعارض قانون الرضاعة
- فتح صفحة جديدة مع ترامب كفتحها في سجل الوفيات!
- اقول للبشر........!
- لام الاستسلام مسموم ولن يرى النور
- مواقفهم اصيلة طيبة ترفع الراس
- ​عيد !!بأية حال عدت يا عيد؟؟!
- التهمة وسام شرف لعهد ووصمة عار للاحتلال !
- الحقد قبر الضمير
- منح ترامب جائزة نوبل للسلام بمثابة استهتار بالسلام
- ​ربيت اولادي على مكارم الاخلاق
- ​الحنين الى الشيوعية مقدس وواجب
- الظالم ظالم في كل مكان ولا دين له
- عندما يصاب الجسد بوعكة يعالج ولا يهمل.
- الحق لا يؤخذ بالرجاء
- رفضت افة الخنوع
- الطب الوقائي والطب العلاجي
- ويهلعون من عبير الورد


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الى متى استمرار عار التشرذم؟