أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - ويهلعون من عبير الورد














المزيد.....

ويهلعون من عبير الورد


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6299 - 2019 / 7 / 23 - 21:37
المحور: الادب والفن
    




قرات في الكتب

نصوص افكار عديدة

فشدني

نص السلام والحرب

نص الشفق

نص الحبق

نص الحمام والسنابل

نص الغيوم والمطر

نص العبير والزهر

نص المحبة

نص براءة الطفولة

ونص تحريم السلاح

ونص باس الروس في المعارك

وسحق جيش الهتلرية

تجريم موقظ الفتن

توطيد اجمل الوشائج

بين الوفاء والاخلاص والصدق

واجمل القيم

اولها

صدق اللسان

وجميعها

تكون النصوص للانسان

الشهم والنبيل والشجاع

وعاشق الحياة للاطفال

في روض زهر ناضر

يعج بالبلابل

باجمل الالعاب والدمى

ورائع الجمال

مباهيا باهله

اطفال كل الامم

مزهزها بهم

بحبهم لبعض

وسيرهم معا

الى الغد

سربا من الطيور

وباقة من الورود

وشدني

اجمل نص بينها

نص المبادئ الشيوعيه

لانها

تضمن البشر

جمال انسانية الانسان

وروعة العطاء

والعلم والعمل

حفظ الكرامة

صيانة الحقوق

والعيش في بيت الرفاه

عائلة واحدة

في كنف السلام

تحفظ صحوة الضمائر

وروعة المشاعر

واجمل المهم

مهنة تكنيس الفساد

اماتة الاستغلال

تقضي على دمامل القبح

في الفكر والسلوك

اولها

مص جهود العاملين

وقتل ذئب لعنصرية

تخلص الانسان من

نهش اخيه الانسان

وتزرع الريحان

في الارض والقلوب

وفي الضمائر

تقضي على الامية

على الحروب والفتن

والجوع والكروب والمحن

على مؤججي المكاره الذميمة

من ينظرون للبشر

من عين بندقية

من يمقتون وحدة العمال

تحالف العامل والفلاح

يرون ضحكة الصغار كشرة

وعبسة

مهنتهم

سلخ جلود الامم

ومضغ اكباد البشر

ويهلعون من عبير الورد

وميسة السنابل

وبسمة ااطفال

ومن طلوع الشمس والقمر

ويمقتون الضياء

والنور والسناء

قصورهم

عروشهم

املاكهم

ثراؤهم

مصنوعة من جثث البشر

وكدسوها بالاحتيال

بالنصب والمراوغة

فاعتنقوا

يا ايها البشر

من فقراء وجياع وشرفاء

من بسطاء وعراه

من كادحين

من كادحات

نص مبادئ السلام والمحبة

توحدوا وقاوموا

فكر الثعابين

وفكر سم الاضطهاد

جور الطغاه

احباب تكديس جبال المال

من عرق العمال

اصحاب راس المال

دعاة فكر ابشع الانظمة

من قتلوا الاطفال دون وازع

او رادع

واعدموا الاخلاق عنوة

واعدموا السلام

واجمل القيم

والحب والوفاء

من سجنوا براءة الطفولة

وبهجة الامومة

في ابشع الانفاق والسجون

لكنهم

اعجز من

اطفاء نور مبداي

نص المبادئ الشيوعية

ضامنة الوفاق بين الامم

واجمل التعاون

ونزعة البر والاحسان

ونبذ نزعة الشرور والعدوان

رايتها حمراء

خيوطها منسوجة

من الوفاء للاسنان

والحب والفرح

والسعد والهناء

والامن والامان

وبهجة العدالة الاجتماعية

والكل يشمخون

بالانتماء للحياة والجمال

في القول والعمل

اطلاق اسماء زهور وعصافير

لعائلاتهم

تحويلها على سبيل المثال

من عمر

حنا وزيد وسعود

سيسي وترامب وصباح

علي محمد ونصر

من مردخاي وشمعون

ليفي وديان

الى

آل حبق

وآل زنبق

وآل نرجس

وآل ريحان

وآل فل وبنفسج

وآل بلبل

وآل زعتر

لانها

بهدي افكارها الشذية

تضمخ التفكير والكلام والسلوك

تضمن اروع العطاء

للارتقاء بالحياه

وتاجها مكارم الاخلاق

والكل اسرة سعيدة

في كنف الرفاه

في كنف السلام

في بيت الحياة الدافئ



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الحب والمحبة والصدق والصداقة
- نحن هنا والارض لنا
- الى متى الخراب هو المشهد السائد
- سيور حذائي من شوارب الملوك
- رغم معرفتهم ان لا اخت له يصرون على تعييره بها وانها زانية
- ​الواقع يصرخ: الوحده الوحده فرض مقدس على الجميع
- الغيوم المطلوب تلبدها لتاتي بالمطر على الفلسطينيين والاسرائي ...
- دمي سماد الارض والحرية
- بين تكرار وتكرار خراب وعمار
- حوار مع حفيد
- يا ايها الرفاق والرفيقات احييكم
- ​قوتنا في قوة الوحدة المشتركة
- نلنا شهادة النجاح في الكفاح
- من بيت جن اعلنها بقوة ارفض الولاء للدولة !
- يا وطني
- ​المال افضل خادم واسوا سيد
- ​ما احيلى ايام الطفولة
- هذي انا
- ​التراجع المطلوب فلسطينيا واسرائيليا
- نصرت الزهرة الفواحة


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سهيل قبلان - ويهلعون من عبير الورد