حوار مع حفيد

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 18:08
المحور: الادب والفن
    

عمر ابن ابني عندنا

يا مرحبا يا مرحبا

يا شامه حلوه عاخدنا

وسوارة ذهب في زندنا

بوجودك زهزهت احلامنا

كونك عم تضحك وترقص لنا

عطرت بالطيب مشاعرنا

وصارت من الفرح تصهل خيلنا

وبحيث القمر في بيتنا

والبسمه عاوجهو شعشعت افراحنا

لما كان يلحس بوظة ويوكل كستنا

ويرقص فرحان عالحن يا ميجنا يا ميجنا

ويغني ويهلل عالروزنا عالروزنا

ويا رب يظل يشرب من نبع الهنا

ويغمر قلوبنا بكل الهنا

ويْفرِّح بفرحتو وبهجتو ارواحنا

وغنينا الو احلى غنا

غير عمر وحبو ما لنا

هو الشمس والنجم والسنا

وفي الميدان رمز سمر القنا

ويا رب يظل مضوي عالمنا

ورَدّ عمر على هذا الغنا

باطيب كلام محلا بالجنى

عمر عندار سيدو

بيلعب العاب ليدو

بدو يشرب حليب نيدو

حيدو من دربو حيدو

حامل مكوى الشعر في ايدو

وبدو يفرح بيوم عيدو

وزيدو يا ربي زيدو

بسط وكيف وكلنا منريدو

يطلع رسام وشاعر مثل عمو وسيدو

ويعشق الورد ويصير من عبيدو

وقلادة من حب الزيتون يعلق بجيدو

ونزل عالكرم ينقي عناقيدو

وينافس البلبل في اغاريدو

فرح لما شاف الحجل بيطلق زغاريدو

فرحان باهل الكرم واماليدو

وصخر الجلمود لان من لمسات ايدو

وصار يحافظ عامواعيدو

ويقول للعصافير زيدوا الحانكم زيدوا

ونافسوا ابن فيروز في اغاريدو

يا رب تحفظوا ويفرح بالاهل فرحته بيوم عيدو

صوتوا حلو ويشنف الاذن بتغاريدو

وقال بدو يطلع لابو سيدو

يدبك ويرقص والسيف بايدو

زيدوا يا ربي صحه وعافيه زيدوا

تايظل في الكون احلى عناقيدو

والاول من بين كل صناديدو

في قول الحق وحب السلام منريدو

ويطلع من نبع الحب اروع مواليدو

والصدق والجراة والحب للناس بيريدو

ويحصن البيت ويكون اقوى عواميدو

وعمر لا بد يحقق امال سيدو

وعمته عفراء وكل من بيريدو

ويكون شمعة الديوان ومزهزه بزغاريدو

وشهد العسل ينقط من تناهيدو


...

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل